تقدم خمسة من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بطلب عقد إجتماع طارئ للمجلس لبحث تداعيات أزمة صحفيِّي الشعب، وقد وافق النقيب وهيئة المكتب في اجتماعها مساء أمس على طلب الاجتماع الطارئ؛وتحدد له يوم السبت القادم . وكان 5 من أعضاء مجلس النقابة قدَّموا مذكرةً إلى النقيب، وهم: جمال فهمي وجمال عبد الرحيم وعبير سعدي وصلاح عبد المقصود ومحمد عبد القدوس؛ شدَّدوا فيها على ضرورة عقد اجتماع طارئ للمجلس، وتشكيل لجنة للتحرك الفوري للتفاوض مع الجهات المعنية، كمجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة ووزارة المالية؛ للبحث في قضية الأجور والعلاوات، وكذلك بحث إغلاق ملف التأمينات وإيجاد تسوية عاجلة له. وقبيل إجتماع هيئة المكتب والتى مقررا أن تناقش الخطوات العملية للتحرك على المشكلة، بعد تجاهل مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة للخطابات التى أرسلتها لهما نقابة الصحفيين،صرح حاتم زكريا سكرتيرعام النقابة لجريدة الشروق بأن اجتماع هيئة مكتب النقابة غير مدرج على جدول أعماله أزمة صحفيِّي الشعب، وهو ما أثار حفيظة المعتصمين ودعاهم إلى الانتقال من مقر إعتصامهم بالدور الأرضي للنقابة؛ لمقابلة مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، وفهم أسباب ما صرح به السكرتير العام خلافا للأتفاقات السابقة. وتعليقا على ما أثير حول نشوب خلاف بين النقيب والمعتصمين على خلفية تصريح حاتم أكد خالد يوسف رئيس تحرير موقع جريدة الشعب الإلكتروني أنه لا يوجد خلاف على المستوى الشخصي مع النقيب، ولكن حينما يتقاعس عن أداء مهامِّه في حماية شئون الصحفيين المختلفة؛ فإن ذلك يجب أن يُقابله حزمٌ شديدٌ.. . وأشار إلى أنهم مستمرون في اعتصامهم، حتى تحل المشكلة بصورة شاملة وجذرية، فتسع سنوات كافية ولا يقبل بعدها تباطؤ أو تمديد.