أكد الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن قضية رأب صدع الصف الفلسطيني وجمع كلمته، وإنجاز اتفاق سريع للمصالحة الوطنية هو محور اهتمامه في الفترة القادمة. وقال الدويك عقب ساعاتٍ من إطلاق سراحه أن أكثر ما عاناه خلال فترة اعتقاله هو إبعاده عن خدمةِ الشعب الفلسطيني تحت قبة البرلمان، موجهًا تحيته إلى صبرِ وجهاد هذا الشعب العظيم.
وقال: "القدس هي قلب فلسطين النابض بالحياة، ويمكن لنا أن نستغني عن أي شيء في حياتنا، ولا يمكن أن نتخلى عن القدس، ولن نتنازل عنها تحت أي ظرفٍ من الظروف ومهما كانت العوائق".
وأضاف أن قيادات الأسرى الفلسطينيين على اختلاف اتجاهاتهم مستاءون من تصدُّع الجدار الوطني والخلاف القائم بين الفصائل الفلسطينية، ويتمنون إعادة اللحمة إليه في أقرب وقتٍ ممكن.
وأكد أن العملَ على إطلاق سراح جميع الأسرى في سجون الاحتلال له أولوية خاصة، واستحقاق وطني يجب ألا يتخلى عنه الجميع، وقال إنه ترك الأسرى بجسده، بينما لا تزال روحه معهم.