أكد وزير الجيش الصهيوني أيهود باراك، أن هنالك نية لاستئناف المفاوضات حول قضية الجندي الصهيوني الأسير في غزة جلعاد شاليط، وبذل كل جهد مستطاع لإعادته إلى ذويه".
جاء ذلك عقب لقاء باراك في القاهرة اليوم مع الرئيس المصري حسني مبارك ووزير المخابرات عمر سليمان ووزير الدفاع المشير حسين طنطاوي.
وبيّنت الإذاعة العبرية العامة أن مباحثات باراك تناولت الجهود الدولية والمصرية لإحياء عملية التسوية في الشرق الأوسط والوضع في المناطق الفلسطينية بالإضافة إلى قضية شاليط.
وفي غضون ذلك أفادت الانباء أن القاهرة استطاعت أن تحصل على تنازلات من الاحتلال وحركة "حماس" فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى.
وقالت التقارير:" إن فتحي حماد وزير الداخلية في حكومة حماس بغزة موجود في القاهرة منذ عدة أيام وقد أجرى مباحثات ومشاورات مع المسؤولين الأمنيين المصريين للتوصل إلى صيغة ستتم بموجبها هذه الصفقة".