قال مصدر أمني يوم الأحد 21 – 6 - 2009 إن جنديا مصريا أصيب برصاصة في تبادل لإطلاق النار مع مهربين في القطاع الأوسط من الحدود بين مصر وإسرائيل. وقال ان الجندي ويدعى عبد اللطيف شوقي عمارة أطلق مساء السبت طلقات تحذيرية على مهاجرين أفارقة كانوا يحاولون اجتياز خط الحدود عند العلامة رقم 70 لكن مهربين مرافقين لهم تبادلوا معه إطلاق نار كثيف مما أسفر عن إصابته في يده اليسرى.
وأضاف المصدر أن الجندي (21 عاما) نقل الى مستشفى العريش العام حيث أجريت له جراحة لاستخراج الرصاصة.
وتابع أنه يبدو أن المهربين الذين فروا في عمق صحراء سيناء كانوا يعتزمون أيضا تهريب كمية من المخدرات.
وقتل أكثر من جندي مصري في تبادل لإطلاق الرصاص مع مهربين من قبل كما قتل مهربون في حوادث مختلفة.
وينشط التهريب من سيناء الى إسرائيل وقطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل. وتنشر الشرطة المصرية نقاط تفتيش عديدة على خط الحدود لمكافحته.
ويوجد توتر مستمر تقريبا في شمال سيناء حيث يعيش حوالي 200 ألف بدوي بسبب ارتفاع معدل البطالة بين البدو الذين تقول السلطات ان منهم من يقومون بأعمال التهريب.
ويشكو السكان من حرمانهم من العمل في قطاعات السياحة والنفط الموجودة في شبه جزيرة سيناء التي تقع في الشمال الشرقي لمصر.
وتقول الحكومة ان بدوا يتحملون مسؤولية مقتل أكثر من مئة بينهم سائحون أجانب في تفجيرات وقعت في محافظة جنوبسيناء خلال السنوات الماضية.