بدأت حياتها الوظيفية مدرّسة ومربية أجيال، وتدرجت في العمل الوظيفي، حتى وصلت لمنصب وكيل وزارة بالتعليم، ورغم ذلك كشفت عن وجهها القبيح، وهي في هذا المنصب الرفيع فلم تتورع عن ازدراء الأديان، وتوجيه الإساءة للرسول (صلى الله عليه وسلم). النيابة الإدارية أحالت وكيلة وزارة بالتربية والتعليم إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، والتلفظ بألفاظ مسيئة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - . وكشف تقرير الاتهام عن أن المتهمة "أ. و. ه"، مدير مدرسة سابقة، وحاليًا وكيل وزارة بإحدى الإدارات التعليمية بالوجه القبلي "الدرجة العالية" سلكت في تصرفاتها مسلكًا لا يتفق والاحترام الواجب للوظيفة العامة، وخالفت القانون بأن قامت بازدراء الدين الإسلامي واحتقاره، وتلفظت بألفاظ مسيئة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - مما كان من شأنه إحداث فتنة. وطلبت النيابة الإدارية من المحكمة التأديبية العليا تحديد جلسة عاجلة؛ لنظر القضية، وتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة.