يبدو أن قضية عنتيل الغربية لم يسدل عليها الستار بعد، فكلما مرت الأيام وتناسى الناس الوقائع الأليمة لهذه الأحداث، التي هي إنذار خطر، لما تمر به مصر، من الانهيار الأخلاقي خاصة بعد التضييق على أهل الصلاح والمصلحين، والزج بهم في غيابة السجون والاعتقالات. فها هي الأخبار اليوم تطالعنا بأن سباكًا يدعى "محمد. ع"، طعن زوجته، "دعاء. ف"، بمطواة؛ بعدما شاهد فيديوهات لها فى أحضان من بات يُعرف إعلاميّا ب "عنتيل الغربية"؛ محاولاً قتلها. واستغاثت الزوجة بالأهالي، قبل أن تنجح في الفرار، هربًا لمنزل والدها. وتوجه السباك إلى منزل "العنتيل" بقرية أبو الجهور، وهدد أهل المتهم بالقتل، فيما طالب عدد من الأهالي النيابة العامة بتحريك الدعوى الجنائية ضد المتهم، ومحاكمته على الفور. يُشار إلى أن المتهم (عنتيل الغربية) متورط في ممارسة الرذيلة؛ حيث انتشرت له مقاطع جنسية مع سيدات بمركز السنطة، بمحافظة الغربية.