أكد مصدر مصري أنه "لا توجد خطط" لاستقبال الرئيس مبارك نظيره الإيراني أحمدي نجاد في المطار حال مشاركته في قمة عدم الانحياز، والتي من المقرر عقدها في شرم الشيخ منتصف الشهر المقبل. وأضاف المصدر أنه من غير المعتاد بروتوكولياً أن يستقبل الرئيس مبارك ضيوفاً مشاركين في قمة من هذا النوع، وأن الاستثناء الوحيد الذي يحرص عليه الرئيس هو ضيوف القمة العربية. وسيتم تكليف عدد من الوزراء باستقبال القادة المشاركين في قمة عدم الانحياز، مشيراً إلى أنه من المرجح أن يكون وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية الدكتور مفيد شهاب في استقبال نجاد. ويشار إلى أن مصر ستتسلم رئاسة عدم الانحياز من كوبا على أن تسلمها إلى إيران بعد ذلك. وأوضح مصدر دبلوماسي مصري أن هذا التسلسل في رئاسة القمة يتطلب تنسيقاً بين القاهرة وطهران في شؤون عدم الانحياز. وقال المصدر أيضاً إنه "من غير المقرر عقد قمة ثنائية بين الرئيسين مبارك ونجاد"، كما أنه من غير المعتاد عقد قمم ثنائية على هامش قمة عدم الانحياز. وتحاول القاهرة تمرير زيارة نجاد بكل هدوء، وأن التعامل مع الزيارة في حال ما تمت سيكون بعيداً عن أي إطار ثنائي, حسب ما أعلنته مصادر مصرية. واستبعدت هذه المصادر أن تشهد العلاقات بين إيران ومصر انفراجة بناء على هذه الزيارة