فى تصريح صحفى صادر عن المكتب الإعلامى للجان المقاومة فى فلسطين، أكدت لجان المقاومة فى فلسطين بأن وعد بلفور المشئوم لم يستطع أن يصنع شرعية للاستيطان والاحتلال الصهيونى لأرض فلسطين المباركة؛ حيث يعانى عدونا الصهيونى من عقدة النقص فى الهوية والانتماء لهذه الأرض الطيبة، والتى تلفظ خبيث مخططاتهم فى التهويد. مؤكدة أن الذكرى السابعة والتسعين للوعد المشئوم، وقد بات شعبنا أقرب من أى وقت مضى؛ للخلاص من العدو الصهيونى، ونيل حريته، وعودته إلى أرضه التى شرد منها . وأشارت لجان المقاومة، أن "وعد بلفور المشئوم شكل بداية الطريق لسلب أرض فلسطين، وطرد وتهجير أصحابها الفلسطينيين العرب عبر مجازر التطهير العرقى و "الترانسفير" بقوة إرهاب العصابات الصهيونية، محملة الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا عامة وبريطانية خاصة مسئولية أخلاقية وقانونية عن كل النكبات والمجازر التى حلت بشعبنا الفلسطينى الأبى". وشددت لجان المقاومة "على أن فلسطين كاملة من بحرها إلى نهرها بقدسها وأقصاها ستبقى للعرب المسلمين ولا يستطيع أيّا كان التنازل عن ذرة تراب واحدة من ثراها المقدس؛ لأنها جزء من عقيدتنا وسورة فى قرآننا الكريم . وأوضحت لجان المقاومة، أن المخططات والمؤامرات الصهيونية لن تستطيع سرقة وتزييف التاريخ والتراث العربى والإسلامى لفلسطين وأقصاها المبارك، فشعبنا متجذر فى هذه الأرض، وقد أثبتت المواجهة الأخيرة مع العدو الصهيونى هشاشة الكيان ومستوطنيه اللقطاء الذين تركوا مغتصباتهم وفروا هاربين تحت ضربات مقاومينا ومجاهدينا الأبطال. وحيّت لجان المقاومة أبناء شعبنا فى كافة أماكن تواجده، ودعت أهلنا فى فلسطينالمحتلة عام "48"، والضفة الفلسطينية الثائرة، والقدس الأبية؛ لشد الرحال إلى المسجد الأقصى؛ للدفاع عنه وحمايته من دنس الإرهابيين الصهاينة المتطرفين . وعاهدت لجان المقاومة الله ثم أبناء شعبنا، وأمتنا أن يبقى السيف مشرع، والأيادى قابضة على الزناد حتى عودة الحق المسلوب إلى أهله وأصحابه الحقيقيين، وتحقيق النصر، والتمكين على أعدائنا المجرمين.
