وصفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية خسارة تركيا سباقها للفوز بمقعد مجلس الأمن الدولى بالمفاجأة الهائلة، التى تكشف الاحتكاكات المستمرة بشكل متزايد مع بعض من جيرانها وأيضا مع بعض القوى العالمية. وقالت نيوزويك إن إسبانيا ونيوزيلاندا فازاتا على تركيا فى مساعى للحصول على عضوية غير دائمة بمجلس الأمن، فى سباق على مقعدين متاحين محفوظين لكتلة تصويتية تسمى أوروبا الغربية ومجموعة أخرى بينها الولاياتالمتحدة. وأشارت المجلة، نقلا عن عدد من المصادر الدبلوماسية، إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت حملة مكثفة بقيادة مصر والسعودية ضد عضوية تركيا فى المجلس، حيث تشعر القاهرة والرياض بالغضب من دعم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للإخوان المسلمين، الجماعة التى تحاربها البلدان. وتابعت المجلة قائلة إن وزير الخارجية التركى مولود جاوش أوغلو، استضاف مساء الأربعاء الماضى حفلا ضم مجموعة من الدبلوماسيين فى أحد الفنادق بنيويورك، حيث تنبأ الكثير من الحضور بانتصار سهل لتركيا، إلا أن بعض الدبلوماسيين قالوا بعد تصويت أمس، إنهم رصدوا ابتعادا واضحا عن المعسكر التركى لصالح إسبانيا.