قامت مواقع سعودية بتناقل عن عائلة الداعية السعودي محمد العريفي، أنه تلقّى استدعاء من المباحث السعودية، وتم توقيفه بعدها، ومصادرة أجهزة اتصالاته، واستحواذ الداخلية السعودية عليها. وبحسب صحيفة "راي اليوم" فقد قالت عائلة العريفي إن التوقيف لم يكن بسبب تغريداته التي انتقد فيها قطار المشاعر المقدسة وسلبياته، وعدم قدرته على مواجهة الزحام، ولكن بسبب تكراره ما يثير اللغط في المجتمع. الغريب أن موقع الشيخ على تويتر والذي يتابعه نحو 10 ملايين متابع لا يزال يغرّد، ولا أحد يدري هل هو الذي يغرّد أم السلطة السعودية التي صادرت أجهزة اتصالاته؟! الكاتب ياسر الزعاترة قال على موقعه على الفيسبوك “الشيخ العريفي يغرّد كأن شيئا لم يحدث، الكل يعرف أنه معتقل، لكن اعتقاله لا زال سريا، صمت العلماء غريب”. الساعات القليلة القادمة ربما تحمل الإجابة الحاسمة على هذا التساؤل: هل اعتقل الشيخ الأشهر في السعودية؟ وإن كانت الإجابة ب “نعم ” هل سيطول اعتقاله؟ أم إنه اعتقال إلى حين؟.