تضامنا مع المضربين داخل السجون المصرية ودعما لمواقفهم الرافضة للقمع الأمنى وسياسات الانقلاب تم عقد مؤتمر لتدشين حملة اضرابنا حرية التي تدشنتها التنسيقية المصرية للحقوق والحريات. و اعلنوا أعداد وبيانات المضربين جميعا, وبالإشتراك مع مرصد أزهري للحقوق والحريات, والذي بدوره عرض عدد المضربين من طلاب الأزهر بسبب إعتقالهم وحرمانهم من حضور دروسهم مع بقية زملائهموذلك في تمام الساعة الخامسةمساءا, في مقر حزب الإستقلال بجاردن سيتي وحضر المؤتمر الصحفية مروة أبو زيد،والاستاذ محمد ابو هريرة ووالدة المعتقل عمر الشويخ،ووالدة المعتقل ابراهيم اليمانى وبراء اليمانى المعتقلين فى سجون الانقلاب و قد اعلن مرصد ازهرى للحقوق و الحريات و الذى تكون منذ من شهرين على يد بعض طلاب جامعة الازهر بمجال العمل الحقوقى لرصد و توثيق ما يحدث من انتهاكات داخل الحرم الجامعى من قتل و تعذيب و اعتقال عشوائى داخل الجامعة بل و من سكن الطلاب كل ذلك من اجل التعبير بالتظاهر السلمى عن رايهم و عليه فقد رصد المرصد مقتل عشر طلاب من جامعة الازهر و اعتقال خمسمائة و سبعة طالبا و طالبة تتراوح الاحكام الصادرة فى حقهم لمدة زمنية تتجاوز الف عام و غرامات تقدر ب اثنى عشر مليون جنيه ،وقد تم رصد حالات من الاعتداء الجنسى على بعض طلاب الازهر المعتقلين وصل ايضا لكشف العذرية الى 8 حالات واجرى اختبار الحمل على 35 طالبة وبناءا" على ما تقدم من تعذيب وقتل وانتهاكات للمعتقلين قرر 150 طالب الاضراب عن الطعام دون وجود أدنى رعاية لهم. وقد رصدنا العديد من حالات الاغماء فى صفوف الطالب مثل الطالب{علاء بيومى ، والطالب على قاعود وقطع المياة عنهم . واشار المرصد ان الاضراب حق أصيل من وسائل الاعتراض السلمى وأن التزايد فى صفوف ،هو كارثة إنسانية خاصة بما يقابلة من تجاهل السلطات لا يدل الا عن سياسة الصوت الواحد {بيان التنسيقية المصرية للحقوق والحريات.} الاضراب عن الطعام وسيلة احتجاج سلمية تبتعد عن إطار العنف و تتمثل غى الإمتناع طواعية و إختياراً عن الطعام نتيجة المساس بحق من الحقوق الطبيعية للمضرب . وقد رصدت التنسيقية المصرية للحقوق و الحريات خلال المرحلة السابقة أزدياد ملحوظ في حالات الاضراب عن الطعام داخل مقرات الاحتجاز مما دفعنا لمحاولة تقصى حقيقة الامور و الوقوف على أسباب الاضراب و ابلاغ الجهات المعنية به لتنفيذ الطلبات المشروعية و الاصيلة الماسة بهم و تحميلها الاثار الناجمة عما ينجم من هذا الاضراب من اضرار تسيب المضرب عن الطعام. وقد بلغ عدد المضربين عن الطعام فى الاونة الاخيرة و الذين تم رصدهم بشكل مباشر 550 محتجز داخل السجون المختلفة على مستوى الجمهورية نذكر منها "سجون طره و أبو زعبل و وادى النطرون" و لوحظ تنوع فئات القائمين على الاضراب ما بين طلاب و مهنيين من اطباء و مهندسين و محامين و...غيرهم من كافة الشرائح المجتمعية المختلفة . و قد تفاوت المضربون عن الطعام ما بين اضرابا كلياً عن الطعام و إضرابا جزئيا الا ان الاسباب كلها كانت شبه واحدة و يمكن ان نحصرها فى الاسباب الثلاثة الاتية:- 1-السبب الأول: التعامل الغيرآدمى مع المحبوسين انتهاك حقوقهم و النيل منها و ربما التضييق و التعذيب الذى يطال المحبوسين و التعنت معهم فى ابسط الحقوق المكتسبة لديهم من خلال منع الترييض و التضييق فى الزيارات و غيرها من الامور مما يدفع المحبوس الى امتناعه عن الطعام حتى تعود الامور الى نصابها مرة اخرى. 2-السبب الثانى:- يمثل اعتراضاً من المضربين عن الطعام و رفضاً لمسلك النيابة العامة التى تأمر بحبسهم إحتياطياً و تطيل من أمد هذا الحبس دون سند من القانون مما يعد تعسفاً من جانب النيابة العامة فى حق المحبوسين و إخلالاً بالقواعد المنصوص عليها بالقانون. 3-السبب الثالث:- يمثل اعتراضاً من المضربين عن الطعام و رفضاً لمسلك القضاء الذى بدد احلامهم و امآالهم فى توفير ضمانات المحاكمة العادلة "المنصوص عليها