دولة الانقلاب بلا قانون, يسيطر عليها البلطجية وترعاها الداخلية لتسيطر شريعة الغاب, أما القانون، فذهب فى خبر كان, تقول الرواية: "إن بلطجية تسللوا إلى شقة سكنية بالعمرانية فى الجيزة، وسرقوا مجوهرات يتخطى ثمنها 160 ألف جنيه، ومبالغ ومالية، وعندما نجح أصحاب الشقة فى التوصل إلى هوية اللصوص، لجأوا إلى قسم الشرطة للإبلاغ عنهم، و قرر المتهمون الانتقام من الضحايا؛ حيث طردوهم من الشقة ومنعوا دخولهم لها وتعدوا بالضرب على أفراد الأسرة، دون أن يتحرك للداخلية ساكنًا". قالت زوجة صاحب الشقة "إبراهيم غريب"، 62 سنة، بالمعاش: "أقيم برفقة زوجى وابنتنا الصغرى بالشقة بعد زواج شقيقها، أن ابنتى الكبرى المتزوجة تركت مصوغاتها الذهبية لدىّ، كما أن ابنتى الصغرى المخطوبة تحتفظ بذهبها الذى قدمه لها خطيبها داخل نفس الشقة، ولدى كميات من المجوهرات أحتفظ بها منذ سنوات، بالإضافة إلى 10 آلاف جنيه". وأضافت السيدة، شعرت بوعكة صحية ،وذهبت على إثرها إلى الطبيب برفقة أفراد أسرتى، وسبقتنا ابنتى إلى المنزل، وإذا بها تتصل على هاتفى المحمول؛ لتخبرنى أن مجهولين استولوا على جميع محتويات الشقة، فأسرعت إلى هناك، وتبين لى أن لصوصًا داهموا الشقة، واستولوا على جميع المصوغات الذهبية التى يقدر ثمنها ب 160 ألف جنيه، ومبالغ مالية، بعدما كسروا إحدى النوافذ وتسللوا منها إلى الشقة. والتقط الزوج أطراف الحديث من زوجته قائلا: "ذهبنا إلى قسم شرطة العمرانية، وحررنا محضرا بالواقعة حمل رقم 9280 لسنة 2014 بالواقعة، واتهمنا فيه كل من "عصام. ع"، 30 سنة، عاطل، وآخرين، بارتكاب الواقعة، وحضرت قوات الأمن إلى الشقة لمعاينتها، وألقت القبض على المتهمين، ثم أطلقت سراحهم بعد ذلك مباشرة. وأردف الزوج، قائلا: "حضر المتهمون من قسم الشرطة، وصبوا جم غضبهم علينا؛ حيث تعدوا على زوجتى بالضرب وسط الشارع أمام المارة، وتم تحويلها إلى المستشفى، وتوقيع الكشف الطبى عليها وتقديم تقرير بذلك بعد تحرير المحضر رقم 13472 لسنة 2014 بالواقعة، ولم يتوقف المتهمون عند هذا الحد، وإنما أجبرونا على الخروج من الشقة، وهددونى بالذبح؛ بسبب اتهامى لهم بسرقة الشقة فى المحضر، وذهبت إلى القسم عشرات المرات، وطلبت توفير الحماية، والعودة للشقة؛ إلا أن ذلك لم يحرك ساكنا لدى ضباط الشرطة، الذين نصحونى باستئجار بلطجية للحصول على حقى، ولم أجد سبيلا سوى أن أفوض أمرى لله.