رغم تكرار شكاوى أهالى الإسكندرية لمسئولى المحافظة وشركة الصرف الصحي؛ لا تزال مياه الصرف الصحى تغلق العشرات من شوارع تلك الأحياء، وأدت إلى إغلاق مساجد ومحلات تجارية، فضلا عن حالة الشلل المروي. وتحاصر مياه الصرف الصحى مئات الآلاف من أهالى الإسكندرية في أحياء ومناطق الكيلو 21 والهانوفيل والدخيلة غرب الإسكندرية، والحضرة، والعوايد، والمندرة، والعصافرة، وسط وشرق المحافظة وغيرها من المناطق. تنذر الطريقة التي تتعامل بها محافظة الإسكندرية وشركة الصرف الصحي، مع الأزمة بكارثة محققة مع بداية فصل الشتاء، حيث من المتوقع أن تغرق كل شوارع الإسكندرية نتيجة انعدام عمليات الصيانة وتنظيف خطوط صرف مياه الشتاء.