أعلن وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، السبت أن الرئيس حسني مبارك لن يحضر القمة العربية في الدوحة، وأن وزير الشؤون القانونية والبرلمانية، مفيد شهاب سيترأس وفد مصر إليها، الأمر الذي نظر إليه خبراء على أنه مؤشر محتمل إلى استمرار الخلافات في الأجواء العربية، خاصة بين الدوحةوالقاهرة. وزعم أبو الغيط أن مصر: "تتمسك باستمرار السعي من اجل تحقيق أكبر قدر من التضامن العربي والاتفاق على مناهج فعالة لتحقيق المصالح العربية من خلال المصالحات الحالية والتي تقدر مصر أن هناك حاجة مؤكدة للاستمرار فيها بين كل الأطراف والدول العربية." وقال أبو الغيط، الذي امتنع بدوره عن المشاركة في الأعمال الوزارية التحضيرية للقمة وأوفد أحد معاونيه لتمثيله فيها، إن "مصر قررت أن يترأس وفدها إلى القمة العربية التي ستعقد في الدوحة في 30 و31 مارس الجاري، الوزير مفيد شهاب."
كما أشار إلى أن شهاب "سيترأس وفد مصر كذلك في القمة العربية - اللاتينية التي تقعد فور انتهاء القمة العربية.
وبحسب أبو الغيط، فإن شهاب: "سوف ينقل إلى القمة العربية والقمة اللاتينية وجهات نظر مصر ورؤيتها تجاه الوضع العربي الحالي والتحديات التي تواجهها الأمة العربية في هذه المرحلة الهامة من العمل العربي المشترك."
يذكر أن الكثير من التقارير كانت قد أشارت إلى انزعاج القاهرة من مواقف سياسية وإعلامية للدوحة خلال مرحلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع العام الجاري، دون أن تتكلل جهود طي تلك الصفحة بالنجاح الكامل، وستمرار الخلافات العربية لصالح الحلف الصهيوني الأمريكي. مصر الأولى!! تصدرت مصر لائحة الدول الأكثر إصابة بأنفلونزا الطيور فى 2009، بعد أن سجلت وزارة الصحة 9 إصابات منذ بداية العام الجارى، مقارنة ب8 حالات طوال العام الماضي، وأعلنت الوزارة عن إصابة طفلة من قنا، ليرتفع إجمالي المصابين فى مصر منذ ظهور الوباء إلى 60 حالة. قال الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إنه رغم ارتفاع عدد الإصابات، فإن مصر هى الأقل في نسبة الوفيات، موضحاً أن من بين الإصابات ال60 حدثت 23 حالة وفاة فقط، معترفاً بأن الفيروس توطن في مصر، وأن خروجه منها والقضاء عليه يستغرق سنوات طويلة وربما عقوداً، وأن احتمال تحوره إلى نوع أشد ضراوة «وارد بشدة»، موضحاً أنه لا سبيل الآن للخروج من الأزمة إلا بتحول المجتمع إلى الطيور المجمدة. وفى قنا، أعلنت مديرية الصحة حالة الطوارئ فى مستشفى الحميات بعد تأكيد المعامل المركزية فى وزارة الصحة إصابة الطفلة «إسراء سعد عبدالشافى» التى ظهرت عليها أعراض المرض الاثنين الماضى وتم نقلها إلى المستشفى. وفى الإسكندرية، أعدمت مديرية الطب البيطرى مليون طائر، بسبب عدم وجود شهادات تثبت خلوها من المرض وتم ضبطها فى حملات مكثفة على المزارع ومحال بيع الطيور فى مناطق شرق وغرب المدينة. وفى الفيوم، أعلن الدكتور حسين صوفى أبو طالب، وكيل وزارة الصحة، عن وفاة الطفلة بسملة محمد «45 يوماً» فى مستشفى منشية البكرى عقب نقلها إليه من مستشفى حميات الفيوم مساء أمس الأول، للاشتباه فى إصابتها بالمرض، موضحاً أنه تم أخذ عينات منها وإرسالها إلى المعامل المركزية، إلا أنها توفيت قبل صدور نتائج التحاليل، لافتاً إلى أنه تم سحب عينات من أسرتها كإجراء وقائى.
طرح 52 مشروعاً لمواجهة عجز الموازنة وانخفاض الإيرادات وعلى الصعيد الداخلي أيضا أحال مجلس الوزراء مشروعي الموازنة والخطة للعام المالي الجديد 2009/2010، إلى مجلس الشعب، قبل بداية شهر أبريل وفقاً لما نصت عليه التعديلات الدستورية. يصل إجمالى الإنفاق فى الموازنة الجديدة حسب مصادر حكومية إلى نحو 322.3 مليار جنيه بانخفاض 34.1 مليار جنيه عن الموازنة الحالية إلى جانب انخفاض الإيرادات المتوقعة خلال العام المالى الجديد والذى يبدأ العمل به فى أول يوليو المقبل إلى 224 ملياراً و945 مليون جنيه مقابل 289 ملياراً و724 مليوناً، وبذلك يرتفع العجز المتوقع فى الناتج المحلى إلى 8.4٪ مقابل 6.9٪ فى الموازنة الحالية. وأكد مصدر حكومي مسئول أنه لن تتم الاستجابة لأى مطالب بشأن زيادة الاعتمادات، عما هو موجود فى مشروع الموازنة الجديدة، وتم إقراره من جانب الرئيس مبارك فى الاجتماع الذى عقده الثلاثاء الماضى، وفى مجلس الوزراء فى اليوم التالى نظراً «لقلة الموارد المتاحة»، وقال المصدر: من يطلب اعتمادات إضافية عليه أولاً أن يقول لنا من أين نأتى بالتمويل. من جهة أخرى، عر ض الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار، تقريراً حول الاستثمارات المتوقعة خلال العام المالى، والمشروعات المقترح طرحها أمام القطاع الخاص لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، على الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، لافتاً إلى طرح 52 مشروعاً كبيراً باستثمارات 114 مليار جنيه، ويتوقع جذب استثمارات خلال العام المالى الجديد بنحو 45 ملياراً. وأحال مجلس الوزراء مشروع قانون تقسيم ضريبة الدخل المستحقة من واقع الإقرار الضريبى المقدم عن عام 2008، بحيث يتم تحصيل القسط الأول مع تقديم الإقرار الضريبى، وإعفاء الممولين من مقابل التأخير على الأقساط الشهرية التالية، يأتى ذلك فى الوقت الذى نفى فيه رئيس مجلس الوزراء أى مساس بالدعم خاصة للسلع الأساسية والخدمات. 89٪ من الإسرائيليين يرغبون فى إعادة احتلال سيناء.. أما على الصعيد الخارجي فقد قدمت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية سيناريو افتراضياً لحرب جديدة بين مصر وإسرائيل، فى حالة شن حكومة نتنياهو حرباً ضد غزة، قد يسقط فيها عدد كبير من المدنيين، مما قد يدفع مصر لإرسال وحدات لمساعدة الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه إذا سقط شهداء مصريون من هذه الوحدات، فقد تعبر القوات المصرية قناةالسويس، وتنتشر فى ربوع سيناء. وكشف معد التقرير، أمير أورن، أن الجيش الإسرائيلى يخطط، فى حالة حدوث مواجهة مع مصر، لاحتلال أجزاء رمزية من سيناء، حتى يجبر إدارة أوباما على التدخل والفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية التى ستدخل فى مواجهة عنيفة ودموية للغاية تعتمد على السلاح الغربى المستورد من أمريكا. وأضاف أورن أن المواجهة ستعتمد على تدريب مصري طويل واستعدادات مكثفة على مدار 30 عاماً، ورغبة إسرائيلية فى إثبات القدرة العسكرية فى ميدان صحراوي مفتوح، يختلف عن المناطق المأهولة بالسكان فى غزة وجنوب لبنان. ويشير «أورن» إلى أن الجيش الإسرائيلي استفاد من معاهدة السلام مع مصر، وقام بخفض الميزانيات العسكرية الموجهة إلى الجبهة الجنوبية، وألغى «اللواء الجنوبى» الذي انحصرت مهمته في التصدي لأي مفاجأة عسكرية مصرية، مضيفاً أن قيادة الأركان في الجيش الإسرائيلي، تشعر بالندم الآن، وتستعد لإعادة تشكيل هذا اللواء في المستقبل القريب. يأتي هذا بينما كشف استطلاع للرأي أن 89٪ من الإسرائيليين يرغبون في إعادة احتلال سيناء، إما بشكل كلى أو جزئي. وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه المركز الإسرائيلي للديمقراطية التابع للكنيست الإسرائيلي، أن 33٪ من الإسرائيليين يرون أن على تل أبيب إعادة احتلال شبه جزيرة سيناء بأكملها، و19٪ يؤيدون إعادة احتلال معظمها، و29٪ يؤيدون احتلال جزء كبير منها، و8٪ يؤيدون احتلال جزء صغير، أما الباقون 11٪ فلا يؤيدون احتلال أي جزء ولو صغير منها.