اعترض المحامي محمد الدلال، النائب الكويتى في مجلس فبراير 2012 ، على تطبيع حكومته مع الكيان الصهيونى المحتل للأراضى للفلسطينية، قائلا على حسابه ب"تويتر" : "أعلن منذ أيام عن عزم وزير الخارجية الكويتى نيته زيارة السلطة الفلسطينية فى الأراضى المحتلة، وهى أول زيارة لمسؤول كويتى منذ الاحتلال عام 67، وللتاريخ تفاعلت الكويت منذ بداية القرن السابق مع القضية الفلسطينية وكانت راس حربة ضد الصهاينة المحتلين ومن أوائل الدول المقاطعة للكيان الصهيونى، ومن ذلك أنها أصدرت القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل 1964 وفعلته سياسيا واقتصاديا وتجاريا وامتنعت فعليا وبصورة رسمية منذ عشرات السنين عن زيارة الأراضى المحتلة ". وتابع "الدلال": "الزيارة التي قام بها وفد رسمي كويتي للأراضي الفلسطينيةالمحتلة لا محل لها دستوريا وقانونيا وسياسيا إطلاقا فالأراضى الفلسطينية مازالت تحت الاحتلال، وما زال المحتل الصهيونى يمارس غيه وإجرامه فى حق الشعب الفلسطينى وآخرها غزة وباقى الأراضى المحتلة، وما زال المسجد الأقصى يسعى لتدميره منهم، ومازال الكيان الصهيونى يرفض كافة قرارات الاممالمتحدة ويرفض كافة مبادرات الدول العربية ويتدخل فى شئون الدول العربية ويعربد ؟! فلماذا تمت الزيارة وما هي غاياتها ولماذا التراجع عن الموقف القومي الوطني القانوني السابق ؟؟". وأضاف "الدلال" : "معلوم أن دولة الكويت سباقة فى دعم الفلسطينين - رعت ودعمت منظمة التحرير وكذلك حماس - فى مراحل تاريخية مختلفة، فمن يرغب باللقاء مع المسؤولين الفلسطينيين فليأتى بهم للكويت مرحبا بهم أو آي في دولة عربية أخري ؟!، أما الذهاب إلى الأراضي المحتلة والقدس المحتل، فهو تراجع دستورى وقانونى وسياسى وشعبى من دولة الكويت وهو مرفوض ومستهجن وغير لائق، فالزيارة للأراضى المحتلة يعتبر نوع من التطبيع مع الكيان المحتل مخالف للموقف الكويتى الرسمى السابق إعلانه" . وفي شأن آخر اعتبر وليد الطبطبائي، النائب الكويتى، أن زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى فلسطين، يوم أمس، انحراف في السياسة الكويتية الثابتة والرافضة للتطبيع مع إسرائيل. وقال "الطبطبائي" : "الحكم النهائي الصادر ضدي اليوم هو وسام على صدري فأنا أتشرف بالدفاع عن قضايا المواطنين وخاصة رجال الإطفاء وللعلم لم يكن مني اي اقتحام او تعدي". كما ذكر "الطبطبائي" :"ما جرى أمس بزيارة وزير خارجية الكويت للأراضي المحتلة في فلسطين انحراف كبير في ثوابت السياسة الكويتية التي تعارض كل أشكال التطبيع مع اسرائيل".