صرحت مصادر مسئولة حول مقتل القائد الأعلي للأسلامين والصوفيين الصومالين في حركة "الشباب" أحمد عبدي جودان " بسبب غارة أمريكية استهدفت الصومال ولكن لا يزال حتي الأن من الضروري التحقق من ذلك الخبر الذي لم يتم تأكيده بعد وفقًا لما أعلنته، اليوم الأربعاء، مصادر أمنية صومالية وغربية. حيث صرح مصدر أمني غربي أنه بعد هذه الغارة التي تم شنها من، مساء الاثنين إلى الثلاثاء، "هناك احتمالات كبيرة بأن يكون قُتل ولا يزال الأمر يستلزم التحقق في المنطقة، وهو ما ليس سهلًا". كما أكد هذا المسئول الأمني أن المتمردين يناقشون من سيخلف جودان، قائلًا: "نعتقد أن قائد الشباب قُتل، على الرغم من أننا لا نمتلك جثته وأن الحركة لم تعلن عن مقتله". وعلي الجانب الأخر رفض مسئول رفيع المستوى في حركه "الشباب" تأكيد أو نفي مقتل جودان عندما قامت وكاله أنباء "فرانس برس "بسؤاله و و وذلك لان هذا الأسلوب هو النهج الذي تتبعه الجماعة الإسلامية منذ الغارة الجوية الأمريكية. ويذكر أنه أذا تأكد خبر وفاة القائد الأعلى ل"الشباب"، فإنها ستكون ضربة قاضية لمقاتلي الحركة الذين يتعرضون لسلسلة متصلة من الهزائم العسكرية ويخسرون أراضي منذ أغسطس 2011.