طالبت مذكرة شعبية باسم الشعب الألباني منظمة المؤتمر الإسلامي بالاعتراف بكوسوفو جمهورية مستقلة والتعامل معها على هذا الأساس. وأعربت المذكرة عن الأمل بأن يكون "تردد" الكثير من الدول الإسلامية في الاعتراف باستقلال كوسوفو مؤقتا. كما طالبت الدول الإسلامية بما وصفتها بالخطوة المباركة لمنح مسلمي كوسوفو التضامن الطبيعي للاعتراف بالوجود والانتماء للهوية. وفي تعليقه على المذكرة, قال رئيس الوزراء الألباني سالي باريشا للجزيرة إن 55 دولة اعترفت حتى الآن بكوسوفو, مطالبا المزيد من الدول بالاعتراف من أجل المساهمة في استقرار الجمهورية. وتطرق باريشا إلى أن كوسوفو تعرضت في السابق للعديد مما وصفها بالفضائع التي ارتكبها الصرب في الجمهورية, وهو ما أدى إلى تشريد مليون شخص وقتل واختفاء نحو عشرة آلاف آخرين. وكانت كوسوفو احتفلت الشهر الماضي بالذكرى الأولى للاستقلال. ورغم اعتراف عشرات الدول باستقلالها -بينها دولة عربية واحدة هي الإمارات- فإنها لم تتمكن من الانضمام إلى الأممالمتحدة بسبب المعارضة القوية من جانب روسيا. وخلال عام من الاستقلال تمكنت حكومة كوسوفو من تأسيس البرلمان والجيش ودستور جديد للبلاد وجوازات سفر خاصة لمواطنيها، كما افتتحت 18 سفارة لها غالبيتها في الدول الغربية.