والصلاة والسلام على قائد المجاهدين الغر المحجلين إمامنا وقائدنا محمد بن عبد الله (صلى الله علية وسلم) فى الاولين والآخرين ثم أما بعد. جميعاً استقبلنا أفراح النصر والحمد لله الذى تأكد برغم كيد الماكرين أئمة الكفر والخائنين للأمة وشعبها. فاض الكيل فصرخت الشعوب جاهرةً بان يرتدى من تحكموا فى مقدراتها جبراً أغطية رأس النساء أفضل لهن ويجلسن على عروشهن وتذهب النساء للجهاد فإنهن أصلب إرادة منهم. هكذا كانت معركة الفرقان التى لم يذهب دم شهدائنا فيها هدراً فكان خطاً فارقاً بين خندقين. خندق الحق ،المقاومة وكل من دعمها من الدعاء حتى من استطاع ان يقضى وهو ماسكا على سلاحه، وخندق الردة وبه كل من شارك فى فرض الحصار بنفسه على قطاع غزة الأبى حتى من استمات ليقلص نصر المقاومة جاهداً بكل ما يمتلك من مقدرات الامة لحساب حفظ ماء وجه العدو مؤزراً بذلك قوى البغي والكفر. فالحمد لله الذى جعل من بين صفوف هذة الامة من يدافع عن هيبتها وشرفها وعزتها ، على الارض تصمد المقاومة وفى الشوارع ثبت الشعب الابى داعما لأهله ضد قوى البغى ومن عاونهم. الحمد لله الذى جعل لهذا البلد رجال كما ميزهم الله بكتابه صدقوا ما عاهدوا الله عليه فبعد أن ضربت سفارات مصر بالاحذية وتم محاولة اقتحامها ومحاصرتها فعلا فى أقطار من امتنا معبرين عن غضبهم تجاه الإدارة السياسية المخزية للبلاد. فكان وكما عودنا دائما من بين هؤلاء الرجال مجدى احمد حسين معبراً عن وجدان وطن كامل رافعاً عنا كل خزي ألحقه بنا عار حكام اصبحو فى زيل ارزال الهزيمة والتبعية. عبر مجدى حسين كل الحواجز واضعاً تحت نعله كل ما تم الاتفاق علية من اتفاقات الخزى والعار بداية بسايكس بيكو مروراً بكامب ديفيد وشرم الشيخ واتفاق المعابر 2005 حتى اتفاق واشنطن لفنى رايس. هكذا يكون الرجال عندما ينفلتون من القيود المكبلة لهم ويبيعون كل غالى لله عز وجل غير معتبرين لأي من حولهم حتى ولو كانوا أولو حق عليهم فما بالك بالمخزلين دعاة الذلة ، لله درك يا مجدى. اما نحن فى امانة الجيزة بحزب العمل فبرغم علمنا بما يمثله غيابك عنا من خسارة كبيرة لنا وللحياة السياسية فى مصر ولكننا فخورين بك متأكدين أن السجون الآن هى المأوى الطبيعى للشرفاء فى ظل نظام يتعامل معة المرت كموظف لديه بالكنيست وينبرى للدفاع عنه مثل حفيد القرود عاموس جلعاد مؤكداً على دوره لخدمتهم محذراً رئيس الوزراء بأ لا يعامله بهذه الطريقة مؤكدا ًعلى مدى النفع من وراء بقائه ، فوالله لك الفخر ان يكون محبسك على أيديهم فتأكد انك على درب الصالحين . نسأل الله ان يهون عليك ويسلى عنك ويعيننا على أن نسير على نهج الصالحين وان ننال شرف محبسك ، فلنا الفخر بان تكون قائدا لنا. أمانة الجيزة حزب العمل