قال مصدر في الشرطة المحلية إن ستة من رجال الشرطة قتلوا وأُصيب اثنان في انفجار قنبلة في إقليم الانجوش الروسي المضطرب الذي يقع في شمال القوقاز. وإقليم الانجوش واحد من أكثر المناطق اضطرابا في روسيا. ويقود مقاتلون إسلاميون حركة تحرر من قبضة الاحتلال الروسي لبلادهم. وعزل الكرملين حاكمهم السابق لاقليم الانجوش "مراد زيازيكوف" الرئيس السابق للشرطة السرية في أكتوبر . وعين مكانه "يونس بك يفكوروف" وهو قائد محلي سابق في قوات المظلات لكن هذه الخطوة لم تؤد الى وقف الهجمات. وقال مصدر في شرطة الانجوش لرويترز "حاولت الشرطة ابطال مفعول قنبلة عثرت عليها بالقرب من مقبرة على مشارف قرية سورخاخي لكن القنبلة انفجرت. وقتل ستة من رجال الشرطة وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة." وأضاف المصدر أن القنبلة صنعت من قذيفة مدفعية. وقال "كان الانفجار قويا لدرجة أنه أدى الى تحطم زجاج نوافذ وتناثره في الحي." ونقلت وكالة انترفاكس للانباء عن الجيش الروسي في منطقة الانجوش قوله ان قادة شرطة محليين من بين قتلى الانفجار الذي وقع في منطقة نازران في الجمهورية الواقعة في جنوبروسيا. وتقع الانجوش على حدود الشيشان حيث خاضت موسكو حربين ضد الإسلاميين الساعين للاستقلال منذ عام 1994. وذكرت وكالة الاعلام الروسية نوفوستي للانباء أن رجلا قتل في انفجار أمام منزل زيازيكوف الذي كان في موسكو حينها. ولا يتمتع زيازيكوف بشعبية في الجمهورية الفقيرة ذات الأغلبية المسلمة وكان هدفا للعديد من محاولات الاغتيال في الماضي. وقتل أربعة من رجال الشرطة الروسية وثلاثة أشخاص الشهر الماضي عندما انفجر مبنى سكني أثناء عملية للشرطة في نازران.