عقد أهالي مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر مؤتمرا لرفضهم تقسيم المحافظة وانتقال المدينة لمحافظة قنا، وهتف المئات من أبناء القصير بالبحر الأحمر ضد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، مرددين يسقط يسقط عادل لبيب، ورفعوا لافتات ضد التقسيم الجديد فيما تم قطع التيار الكهربائى عن المنطقة لافشال المؤتمر إلا أن المشاركين تمسكوا باستكمال المؤتمر الذي حشد عدة الاف أهالي وشباب القصير، وذلك لتأكيد رفضهم ترسيم الحدود وضم المدينة لمحافظة قنا. وشارك في المؤتمر كبار العائلات والمثقفين والسياسيين ورجال الدين وشيوخ القبائل”مؤكدين انهم يكونون “يد واحدة” للحفاظ على هوية وتراث وتاريخ أول مدينة أُنشأت بالبحر الأحمر. وأكد المشاركين ، أن هذا التقسيم مخالف للدستور، لعدم مراعاته الظروف الاجتماعية لأهالي المنطقة، مستندين للمادة 175 من القانون، والتي أكد أنها تحمل في طياتها أن تقسم الدولة إلى وحدات إدارية تتمتع بالشخصية الاعتبارية، منها المحافظات، والمدن، والقرى، ويجوز إنشاء وحدات إدارية أخرى تكون لها الشخصية الاعتبارية، إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك. وانه يراعى عند إنشاء أو تعديل أو إلغاء الحدود بين الوحدات المحلية، الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وذلك كله على النحو الذي ينظمه القانون وما أكد عليه الدستور في أكثر من نص من ضرورة الحفاظ على الهوية والتراث والتاريخ.