يعقد شباب وقبائل وعائلات مدينة "القصير" جنوب محافظة البحر الأحمر، الخميس، بديوان الشيخ عبد الغفار، المؤتمر الشعبي الأول لرفض تقسيم المحافظة وضم مدينة القصير لمحافظة قنا. وقال محمد شاذلي، أحد أبناء المدينة، إن أهالي القصير يد واحدة في الحفاظ على هويتهم وتراثهم وتاريخهم، مضيفًا أنه يرفضون تقسم وترسيم الحدود ويبعثون بابستغاثة لمنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية لعرض الكارثة التي تقدم عليها الحكومة. وأضاف "شاذلي"، أن الإجراء مخالفًا للدستور لعدم مراعاته الظروف الاجتماعية لأهالي المنطقة، مستندًا في حديثه إلى المادة (175) والتي في طياتها "أن تقسم الدولة إلى وحدات إدارية تتمتع بالشخصية الاعتبارية منها المحافظات والمدن والقرى ويجوز إنشاء وحدات إدارية أخرى تكون لها الشخصية الاعتبارية، إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك، ويراعى عند إنشاء أو تعديل أو إلغاء الحدود بين الوحدات المحلية الظروف الاقتصادية والاجتماعية".