خرج علينا مفتى العسكر علي جمعة بفضيحة جديدة تكتب فى السجل الأسود له، حيث قال جمعة "لابد أن تستأذن من زوجتك قبل رجوعك البيت لان الاتيكيت الإسلامى يطلب منك هذا، وأفرض معاها واحد فانت اتصل علشان يمشي، اصل الاسلام علمنا الجمال و الحلاوة بس فى ناس لا تحب الجمال ولا الحلاوة عايزة الحق، و عايزه تبحث عنه عايز يبقي هو ربنا ! و يبحث عن الحق و عايز يشوف الناس بتعمل اية طيب خذ بقي المقلب و ماتجبش تعيط و تقول أولادي" هذا على حد قول المفتى السابق . و ضرب مثل ب "عبدالله ابن سلام" عندما قال يا رسول الله انا متأكد انك النبي اكثر من ابنائي و ما ادرنا ما تفعل النساء في البيوت ؟ والشاهد فى الأمر ان عبدالله بن سلامة كان يقول هذا عند دخوله الاسلام لان كانت زوجته يهودية و تثبتًا من حقيقة بعثة النبى و ليس تشكيًا فى النساء . و هنا أراد مفتي السلطة أن يحرض على الدياثة و يحرف ما قصده النبي -صلي الله علية و سلم- فى الحديث " النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَلا تَدْخُلْ لَيْلا حَتَّى تَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ ، وَتَمْتَشِطُ الشَّعِثَةُ ، وَقَالَ : عَلَيْكَ بِالْكَيْسِ عَلَيْكَ بِالْكَيْسِ . رواه البخاري عنه" فهو لم يقل لعل معها رجل أو ان هذا من باب الستر و منع الشك و أنما هو حض الزوجة على التزين لزوجها و التجهز له، و معلوم أنه لم يكن فى ذلك الوقت هاتف للاتصال، فجاء الامر بالتأخر ليلًا كى تحضر نفسها و تسرح شعرها و تحلق شعر العانة . و اذا قلنا أن مقصود النبي صلي الله علية و سلم كما قال علي جمعة فهو اتهام صريح له -صلي الله عليه و سلم- بانه يحرض الرجال على الدياثة -والعياذ بالله- و هذا يعد إجرام و سفاهة لا تصدر إلا عن علماء الشيطان و من اراد انتشار الفاحشة و التستر عليها عمدًا و هذا امر ترفضه الفطرة السليمة .