يشارك حزب العمل الحكومة الفلسطينية بغزة احتفالات النصر على الكيان الصهيوني؛ ووصول مجدي حسين امين عام حزب العمل إلى غزة يوم السبت الماض للتضامن مع المقاومة والمشاركة في احتفالات النصر التي تقيمها حركة حماس. وقد استضافت قناة "الأقصى" أمين عام حزب العمل أثناء تواجده بغزة، حيث أكد انتصار المقاومة الفلسطينية وصمودها في وجه الكيان الصهيوني رغم التواطؤ العربي عليها، وطالب الأمة بضرورة تقديم كافة أشكال الدعم للمقاومة المشروعة التي تدافع عن شرف الأمة ومقدساتها. احتفالية الاثنين وعلى الصعيد نفسه تدعو اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة لحضور المؤتمر الجماهيري الاحتفالي الذي تقيمه اللجنة بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحافيين تحت شعار "غزة ...كيف صمدت و نظرة لمستقبلها" و الذي يقام للإحتفاء بصمود المقاومة الفلسطينية التي دحرت العدوان الصهيوني و تأمر الانظمة العربية عليها . وأقيم الحفل يوم الاثنين الموافق 26/1/2009 في تمام الساعة السادسة بنقابة الصحافيين حيث بدأ بوقفة احتفالية لمدة ساعة ثم توالت فقرات المؤتمر.
بدأ الحفل بوقفة احتفالية بنقابة الصحافيين من الساعة السادسة للسابعة يتخللها حرق لبعض المنتجات الصهيونية و الامريكية و يتخللها ايضا توزيع الحلوى و المشروبات إحتفاءا بالصمود ثم تبدأ الفقرات و هي عبارة عن مجموعة للكلمات لعدد من ابرز الشخصيات التي ساندت المقاومة طيلة فترة الحرب السياسية و الصحفيةكما يتخلل المؤتمر فقرات شعرية و فنيةو سيتم تكريم من اعتقلوا من اجل التضامن مع غزة طيلة الفترة الماضية. وطالبت اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة كل من يحضر أن يرتدي بالكوفية الفلسطينية مشاركة للمقاومة الفلسطينية. يشارك في المؤتمر قيادات حزب العمل ولجنة فك الحصار مثلود. مجدي قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل، والدكتور محمد البلتاجي أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، وحمدين صباحي عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الكرامة (تحت التأسيس).
مظاهرة للإفراج عن الكردي
تظاهر صباح الخميس الماضي عدد من شباب حزب العمل ورابطة طلاب العمل الإسلامي وبعض الطلاب فى وقفه صامتة رافعين شعارات "أحمد الكردى معتقل غزة".."أفرجوا عن معتقل الحرية".. أمام جامعة القاهرة احتجاجا على اعتقال أحمد الكردى أحد شباب حزب العمل فى 31 ديسمبر 2008 الماضى أثناء وجوده بشارع رمسيس بذلك اليوم. وتقدم وفد من الشباب إلى عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة بالتماس، يناشد العميد فيها بسرعة التدخل الشخصى منه لدى المسئولين للإفراج عن الطالب أحمد يوسف ليتمكن من اللحاق بامتحاناته حتى لا يضيع عليه عام كامل، خاصة بعدما ضاع عليه 3 امتحانات سابقة، وهو ما يترتب عليه إعادة السنة بسبب تعنت الداخلية والأمن. وخلال الزيارة الأولى لأحمد الكردى يوم الأحد 19 يناير الجارى فى سجن طرة، لكن روى زملاؤه أن التعنت والمضايقات بدأت بقيامهم باحتجاز المحامى أحمد الجيزاوى فى أحد الأقسام لمنعه من مقابلة مجموعة من المتضامنين المتوجهين لزيارة أحمد، وبعد تأكدهم من تضييع الموعد عليه، قاموا بإطلاق سراحه، وبعد الوصول إلى سجن طرة، لوحظ معاملة زوار أحمد معاملة خاصة. فبرغم وجود عدد من المعتقلين معه من الإخوان، فقد قاموا بأخذ البطاقات الشخصية لمن أرادوا زيارته، وطلب الإذن له من أمن الدولة، وبعد ذلك قام ضابط أمن الدولة المسئول باصطحاب الجيزاوى وكريم عاطف عضو رابطة طلاب العمل الإسلامى إلى مكتبه واستعلم عن أسمائهما وأخذ بيانات بطاقاتهما الشخصية كاملة، ورفض السماح لهما بالزيارة واكتفى بدخول والدته فقط برغم أنه من المفترض السماح لشخصين على الأقل بزيارة أى معتقل، ورغم أن الجيزاوى يحمل توكيلا بصفته محامى أحمد، وقد بدا واضحا إصرار أمن الدولة على منع أحمد من مقابلة أى من أصدقائه أو المتضامنين معه.ووزع المتظاهرون بيانا على الطلبة يطالب فيه رابطة طلاب العمل الإسلامى، بالإفراج عن الكردى والوقف عن الأساليب الأمنية التى تتبع مع سجناء الرأى الذين يمارسون حقا طبيعيا من حقوقهم كما جاء بالبيان الذى أكد أنهم لن يتخلوا عن أحمد الكردى وأنهم سيساندون غزة مع استمرار الضغط على النظام المصرى حتى النهاية.