أعادت سلطات الكيان إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر أمام حركة عبور المعتمرين الفلسطينيين رغم وعودها بتخفيف القيود. وقال مصدر مصري مسؤول إن الجانب المصري أخطر بإغلاق المعبر حتى صباح يوم الثلاثاء المقبل , مشيرا إلى عدم حضور المراقبين الأوروبيين إلى المعبر اليوم السبت.
ولم تحدد سلطات الاحتلال أسباب إغلاق المعبر حيث كان يفترض عبور نحو 2500 معتمر فلسطيني في طريقهم للأراضي السعودية عبر الموانئ والمطارات المصرية إضافة إلى آلاف المنتظرين من الطلاب الدارسين في الخارج والمرضى العائدين من رحلات علاج وغيرهم. على صعيد آخر هاجم فدائيون فلسطينيون دوريات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي عسكر وبلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس. وقد اعترف جيش الاحتلال بتعرض دورياته لهجمات في نابلس , لكنه لم يشر إلى أي خسائر في صفوف قواته. كما فجر فلسطينيون عبوة ناسفة في الجدار الفاصل بقرية فقعين قرب مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية , حيث اندلعت مواجهات أسفرت عن إصابة أحد المسلحين برصاص الصهاينة . يذكر أن الجدار -الذي يمتد على طول 640 كلم- يبنى في أغلبه على أراض احتلها الكيان عام 1967 ولا يسير بمحاذاة الحدود بين الكيان والضفة الغربية كما قررتها قرارات الأممالمتحدة أو الاتفاقيات بين الكيان والسلطة الفلسطينية . وقد قضت محكمة العدل الدولية عام 2004 بعدم قانونية الجدار العازل "لأنه ينتهك حقوق الفلسطينيين ولا يمكن تبرير إقامته بدواعي الأمن".