قال علي أبوكريشة، وكيل نيابة أبوتيج بأسيوط، إن فريقاً من النيابة عاين منزل المواطن فؤاد محمد حسن، بقرية الشيخ راجع وأثبت وجود بعض التلفيات بمحتويات المنزل كان المواطن قد حرر المحضر رقم 2446 لسنة 2008، الذي اتهم فيه الضابط محمد الشرقاوي باقتحام منزله والتسبب في مقتل زوجته زينب حسين أحمد بعد تهديدها بنزع ملابسها أمام أهالي القرية لإجبارها علي الاعتراف بحيازة أسلحة في منزلها، وأكد المواطن أن الضابط منع الأسرة من نقل الضحية للمستشفي فور سقوطها، كما منعهم من الاتصال بالإسعاف فتوفيت زينب. وأكد وكيل النيابة، أن تصريح دفن الجثة الذي صدراستند إلي الكشف الظاهري علي الجثة الذي أجراه الطب الشرعي والذي نص علي وجود شبهة جنائية وراء وفاة المواطنة. من جانبه قال زوج القتيلة إن سبب الوفاة هو تهديد الضابط لزوجته ورفضه استدعاء الإسعاف لمدة نصف ساعة قضتها الزوجة مغشياً عليها من الرعب بعد التهديد. ولم توجه النيابة أي اتهامات للضابط باستعمال القسوة. وجاء تقرير الطب الشرعي الذي أثبت أن الوفاة طبيعية، من صفحة واحدة، وجاء فيه أن «الوفاة من المحتمل أن تكون نتيجة أمراض تنفسية وربوية كانت المواطنة مصابة بها».ونفت أسرة القتيلة إصابة زينب بأي أمراض ربوية أو تلقيها أي نوع من العلاج وأكدوا أن الأسباب التي وصفوها بأنها «حقيقية» للوفاة تمثلت في إصابة الضحية بالرعب من تهديد الضابط الذي اقتحم منزل الأسرة.