أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية اللواء البحري جون كيربي إن “قوات إضافية قوامها 200 مقاتل وصلت العراق خلال يومي الأحد والاثنين إلى العراق من مواقع تابعة للقيادة المركزية لقوات الولاياتالمتحدةالامريكية”. وأوضح كيربي في بيان صادر عن البنتاغون مساء الاثنين أن “القوات الداعمة سوف تكون مجهزة بالمروحيات والطائرات من دون طيار بغرض تعزيز المطار وتأمين طريق السفر”. وأشار إلى أن “هذه القوات هي غير ال 300 موظف التي أعلن عنها الرئيس (باراك أوباما) وخولها بانشاء مركزين للعمليات المشتركة بهدف تقييم افضل الطرق التي يمكن للولايات المتحدة تقديم الدعم من خلالها للحكومة العراقية في حربها ضد (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام) داعش”. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس النواب (إحدى غرفتي البرلمان) جون بينر، مساء الاثنين، إن الفريق المرسل يتكون من “المزيد من القوات الامنية والاستخبارية والاستطلاعية”. وزعم أن هذه القوة معدة ل “حماية الاشخاص والممتلكات الامريكية ومجهزة بمعدات للاشتباك وستبقى فيه لحين استتباب الوضع الامني”. ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة مجموعات سنية مسلحة، يتصدرها مقاتلو “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى بالكامل، في العاشر من الشهر الجاري، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها من دون مقاومة، تاركين كميات كبيرة من الأسلحة. وهو ما تكرر في مدن بمحافظات صلاح الدين (شمال) وديالى (شرق) والتأميم (شمال) وقبلها بأشهر في مدن الأنبار (غرب) وكان الرئيس الأمريكي، “باراك أوباما”، قد أعلن الأسبوع الماضي؛ عزمه إرسال 300 مستشار عسكري أمريكي إلى العراق، وتأسيس مركزي عمليات مشتركة في بغداد وشمال العراق.