استنكر المنشد محمد الصنهاوي، تعرض الفتيات للاغتصاب داخل سجون الانقلاب من قبل ضباط وأفراد أمن الانقلاب، مؤكدا أن هذا الجرم لا يمحوه إلا الدم. وقال الصنهاوي فى تدوينه له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- "بنتين تم اغتصابهم كل واحدة منهم داخل معسكر الأمن المركزي 14 مرة بالتناوب في يوم واحد !!، ده هيمحوه ايه غير دم كل اللي اشترك في القتل المركب ده ؟!!، والله ما هيمحوه إلا الدم !". وأضاف: "على أطراف السلمية كمنهج عام فيه مليون مساحة لعمليات قصاص سريعة وناجزه وخفيفة وتحقق الردع الكافي لكل كلب نجس يظن إن أعراض بناتنا بقت مادة للتسلية والمتعة الجنسية المجانية، وبإذن الله لو ربنا رزقني القدرة وفضلت حي وخارج المعتقل لحد ما تيجي اللحظة دي هاكون جزء من عملية القصاص دي ما وسعني الجهد !". وتابع "الصنهاوي": "أيوة حمل السلاح مش مجالي ولا في طاقتي أنا بعترف بده ... مش دي مساحتي ولاقدراتي حاليا، وأيوة أنا لحد دلوقتي ماعرفش سكة لده ممكن يتعمل إزاي ولامين يعمله، لكن عهد باقطعه على نفسي - وربنا يقدرني على الوفاء به - إني هاشترك في الشرف ده على قد ما اقدر، إما بجمع المعلومات أو بالتحريض والدعاية أو بتوفير المال". واختتم الصنهاوي: "الصبغة السلمية العامة للحراك شيء، وشغل السياسة شيء، وإن بناتنا تبقى مادة تسلية لكلب نجس ده شيء ثاني، وإن بنت تغتصب 14 مرة بالتناوب في يوم واحد ده بقى قصة لوحدها وهيبقى لها حسابها إن شاء الله".