دعت حركة 6 إبريل المواطنين النزول فى يوم 30 يونيو أمام المستشفيات العسكرية خاصة المصابين بأمراض فيروس سى والإيدز لمطالبة الجيش بمعالجتهم بجهاز كشف فيروس سى . وقال رامى السيد، مسئول العمل الجماهيرى بحركة 6 إبريل، أن فعاليات جبهة طريق الثورة و6 إبريل ستقتصر على دعوات المواطنين النزول أمام المستشفيات العسكرية فى 30 يونيو للعلاج من فيروس سى ومرض الإيدز استجابة لدعوات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والتى أطلقتها منذ 6 أشهر. ورفض السيد، فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، مشاركة القوى الثورية فى الفعاليات المتوقع خروجها يومى 30 يونيو، و3 يوليو، موضحًا أن قرار عدم المشاركة لرأب الصدع بين القوى الثورية وأنصار السيسى المتوقع نزولهم فى هذه الأيام للصدام بينهم وبين المتظاهرين. كما وجهت حملة "عالجونا" رسالة إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تحمل معان كثيرة بين التهكم والجدية وقالت الحملة فى رسالتها "بقى 4 أيام فقط على موعد العلاج" الذى وعدتنا به هيئة القوات المسلحة كما ذكرت الحملة اللواء إبراهيم عبد العاطى مخترع الجهاز بموعد العلاج30 يونيو ،الذى أعلن عنه فى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس المؤقت السابق عدلى منصور. يأتى هذا فى الوقت الذى يترقب الشارع المصرى بدء علاج مرضى فيروس "سى" والإيدز بجهاز كشفت القوات المسلحة عن قدرته على ذلك وعرف إعلاميًا ب"جهاز الكفتة". وبدأت القصة حين عرض التليفزيون المصرى فى 22 نوفمبر تقريرًا مصورًا عن نجاح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى ابتكار علاج جديد للمصابين بفيروسى "سي" والإيدز قال فيه اللواء إبراهيم عبد العاطى "أخذ الإيدز من المريض وأعيده له إصبع كفتة". وفى اليوم التالي، كتب المتحدث العسكرى العقيد أحمد على بصفحته على فيس بوك إن "القوات المسلحة تحقق أول اكتشاف عالمى لعلاج فيروسات سى والإيدز"، ليصبح الاختراع الجديد محل انظار كل المصريين خاصة الملايين التى تعانى من أمراض فيروس سى والإيدز .