ذكرت صحيفة كندية أن عدد المسلمين في كندا قد حقق زيادة كبيرة خلال الثلاثين عاما الماضية، وأن هناك أكثر من 600 ألف مسلم كندي الآن، وهم يشكلون 2 % من المجموع الكلي لعدد السكان في كندا. وقالت صحيفة "كينجستون": إن هذه الزيادة تعتبر زيادة كبيرة خلال 30 عاما، وكان عدد المسلمين في تعداد عام 1998 حوالي 98.165 يعيش معظمهم في المدن الكبرى. وأضافت الصحيفة: إن من أكبر التحديات التي يواجهها المسلم الكندي هو تزايد العنصرية والتعصب الديني ضده منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وذلك بسبب اتباع كندا لسياسات الولاياتالمتحدة، وهو ما جعل من حياة مواطنيها المسلمين أمرا صعباً حيث يعامل المسلمون بشكل من الشك والريبة.
وجود قديم للمسلمين في كندا وأوضحت الصحيفة أن هناك الكثيرين لا يعلمون أن المسلمين في كندا منذ عام 1854 أي قبل 13 عاما من استقلال كندا في عام 1867. وتابعت الصحيفة الكندية: إن المسلمين يعيشون في صراع مستمر مع الإعلام الذي يعتبر "المسلمين مسؤولون عن كل الأشياء السلبية التي يفعلها المسلمون في العالم" على حد قولها إلى الحد الذي يشعر معه المسلم الكندي بأن كل تلك الأحداث هي من فعله هو وأنه المسؤول الأول عنها وهو ما تسبب في شعور بعض المسلمين بنوع من الحصار الفكري.