ذكرت وكالة فرانس برس (أ ف ب) أن طيران العدو الصهيوني قامت بعدة غارات جوية على جنوبسوريا صباح اليوم الإثنين ، مشيرة إلى أن الهجوم جاء ردا على اطلاق قذيفة ، أمس الأحد أوقعت قتيلا وجرح أربعة أخرين. وقالت (أ ف ب) : "شن الطيران الاسرائيلي عدة غارات جوية على جنوبسوريا ليل الاحد الاثنين ردا على إطلاق قذيفة الاحد اوقعت قتيلا في الجانب الاسرائيلي". وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أصدر بيانا عسكريا جاء فيه : "الجيش الإسرائيلي استهدف تسعة مواقع للجيش السوري ردا على الهجوم من سوريا الذي ادى الى مقتل فتى اسرائيلي وجرح مدنيين اخرين اسرائيليين (اثنين)". واوضح البيان ان "المواقع المستهدفة توجد فيها مقرات عامة عسكرية سورية ومنصات اطلاق وان المواقع قد اصيبت". وجاء على الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت ان "الجيش الاسرائيلي هاجم مواقع للجيش السوري في الجولان. وسمع سكان شمال اسرائيل انفجارات في الجانب السوري من الحدود". يذكر أن انفجار وقع أمس في الجولان (المحتلة) وأسفر عن مقتل شخص وجرح أربعة بانفجار، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلي قالت إن تحقيقا للجيش الإسرائيلي حول الحادثة أظهر أنها عملية مقصودة استخدم لتنفيذها صاروخ مضاد للدروع. ذكر موقع "يديعوت أحرنوت" أن التحقيقات الإسرائيلية أظهرت أن الخلية التي أطلقت الصاروخ على الجولان السوري المحتل شخصت جيدا وجود سيارتين إسرائيليتين وراء السياج الجديد في المنطقة المستهدفة. الموقع أشار إلى أن التحقيقات التي أجرتها قيادة المنطقة الشمالية مساء أمس الأحد، أظهرت أن النقطة التي أُطلق منها الصاروخ المضاد للدروع تقع في أرض تخضع لسيطرة مشتركة للمعارضة والجيش السوري. وكانت المعلومات الإسرائيلية تشير في وقت سابق إلى أن المنطقة التي أُطلق منها الصاروخ تخضع لسيطرة المعارضة. وأفاد الموقع أن الجيش الإسرائيلي يدرس خيار توسيع الرد داخل الأراضي السورية وهو يجري مداولات لتحديد كيفية التصرف ردا على اطلاق الصاروخ في الجولان. إلا أن الاذاعة الإسرائيلية أوردت أن هناك تقديراً في الجيش الإسرائيلي ، أن الجيش السوري هو من أطلق الصاروخ عن عمد. وقال الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان بني غانتس زار موقع اطلاق الصاروخ في الجولان واجرى تقييماً للوضع مع قائد المنطق الشمالية والقادة العسكريين في المنطقة واصدر توجيهاته لهم. ووصف الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي الحادث الذي جرى في الجولان بال "خطر جداً".