طالبت "الجبهة الوطنية للتغيير" بالتصدي لما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي عادت الإدارة الأمريكية إلى الحديث عنه مجددًا خلال العدوان الصهيوني على لبنان على لسان وزيرة الخارجية كونداليزا رايس. وأكدت الجبهة أن دعوة رايس إلى سوريا لتأييد ما وصفته بالاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، دعوة للاستسلام الكامل للهيمنة الأمريكية الصهيونية والتخلي عن أخر ما تبقى من إرادة المقاومة ورو ح الكرامة العربية، محذرة في بيان لها من أن هذا المشروع يستهدف تكريس الهيمنة الصهيونية الكاملة على المنطقة من النيل إلى الفرات، وأعربت الجبهة عن رفضها لتوصيف عدد من الأنظمة الرسمية العربية للإدارة الأمريكية بالصديق الأمريكي وللخطاب الرسمي المصري الذي يصف العلاقات المصرية - الأمريكية بالعلاقات الاستراتيجية. وطالبت القوى العربية الوطنية التعامل مع الحكومة الأمريكية باعتبارها عدوًا صريحًا، داعية منظمات المجتمع المدني إلى الامتناع عن تلقي التمويل الأمريكي الأوروبي المساند للعدوان الإسرائيلي على حقوق الإنسان العربي وأن توظف اتصالاتها للدفاع عن الوطن العربي.