يعاني أكثر من مائة الف من أهالي الغرق بمحافطة الفيوم من تكرار انقطاع مياه الشرب عن منازلهم و ذلك منذ أكثر من شهر قام الاهالي بقطع الطريق فاستجاب لهم المسئولون و وعدوهم بحل المشكاة في أقل من نصف ساعة و فعلا وصلت المياه وبمجرد ان انصرف الاهالي انقطعت المياه من جديد و ظل الحال على ما هو عليه يهدد اهالي الغرق بالاعتصام امام مبنى المحافظة حتى حل مشكلتهم نهائيا إذ يرون ان المشكلة تكمن في تعنت المسئولين لهم و دليلهم هو ان استطاع مرفق المياه ايصال المياه لهم في اقل من نصف ساعة يقول عادل مغربي عضو اللجان الشعبية بالغرق ان المشكلة في مهندس المشروع و الذي لا يتعامل معنا من واقع مسئوليته بل دائما ما يتهرب و يبرر دون احساس بالمأساة التي نعيشها و يضيف فزاع عيسى قائلا ان المياه طول فترة انقطاعها توجه الى قرى اخرى كنوع من انواع الترضية لأهل الحظوة و اصحاب المعارف من المواطنين و مع بداية الصيف تكثر مشكلات المياه لكن هذا الصيف يحمل معه هاجس جديد ربط المواطنون بينه و بين ازمتهم الا و هو سد النهضة في اثيوبيا و الذي جعل المصريون يزدادو قلقا و حنقا فقد تصور المواطنون ان اثار السد الاثيوبي بدأت تطولهم فظهر ذلك على سلوكياتهم و أزم حتى علاقاتهم كما يعاني اهالي الغرق من نقص شديد في مياه الري و التي يتحمل عبئها المنتفعون من اهالي بحر الجرجبة بالغرف إ تنقطع المياه عن هذ ا البحر من شهر ابريل و حتى شهر نوفمبر من كل عام يقول احد الفلاحين انه يمتلك ثماني افدنة و لا يزرع منها سوى نصف فدان و يقول آخر المشكلة فعلا مش بس في الزرع دا الزرع و الحيوانات التي لا تجد لها زرع تأكله و لا ميه تشربها و المسئولين ودن من طين التانية من عجين و يضيف فرج يادم من المحمودية غرق اطسا ان اعتماد الفلاحين على ري الاض من المصارف اتلف الكثير منها و ان مياه المصارف على ما تسببه من ضرر ليست متوقرة و يناشد الاهالي السيد وزير الزراعة وو زير الري و رئيس مجلس الوزراء سرعة حل مشكلاتهم و توفير احتياجتهم من المياه و انهم قد يأسوا من مناشدة محافظ الفيوم و السادة المسئولين بالمحافظة و المديريات دون فائدة و لم يعد امامهم بعد الله سوى ان يناشدوا رئيس الجمهورية لتبني مطالبهم .