قال محمد أسعد، القيادي العمالي بشركة غزل المحلة، إن هناك من يسعى لهدم الحركة العمالية وتشريد قياداتها من شركة غزل المحلة، بادعاءات كاذبة ليس عليها شواهد وافتراء وتضليل من أجل إرهاب العمال وكتم حرياتهم. وأضاف: حدثت مشادات كلامية بين الزميلة وداد الدمرداش وأعضاء اللجنة النقابية العامة تم على إثرها إيقاف الطرف الأول عن العمل لحين التحقيق معه وتحصين الطرف الثاني المهيمن على إدارة الشركة، وبعد التحقيق في الحادثة تحول الأمر للمفوض العام للشركة والذي اتخذ قرارًا بإنهاء خدمة الزميلة وداد الدمرداش، وذلك بتوصيات من الشؤون القانونية للشركة تحت دعوى إخلالها بشروط التعاقد بالتعدي على أعضاء النقابة، في حين أنه لم يتم تحويل أحد منهم إلى الشؤون القانونية للتحقيق معه.
وتابع: ضمن مسلسل تعسف الإدارة ضد العاملين تم استدعاء كل من مجدي عتمان وناجي حيدر، القياديين العماليين، للشؤون القانونية للتحقيق معهما بخصوص مذكرة قدمها أمن الشركة للتحقيق معهما واتهامهما بتحريضهما العمال بعمل إضراب يوم الأحد القادم داخل الشركة. وأردف: بالتحقيق مع الزملاء كانت إجابتهم بأن هذا محضر كيدي وأنهما ليس لهم علاقة بهذا التحريض، وكان الرد المفاجئ لهم من قبل المحقق بأن الشؤون القانونية اتخذت معهما موقفًا بالإنذار المبكر بالفصل وهو أمر زاد من غضب العمال وتنافى مطلقا مع مبادئ الثورة والحريات.