نفى محمد أسعد، القائد العمالي بشركة غزل المحلة، ما تداولته الصحف والمواقع الإلكترونية فيما يخص إضراب عمال غزل المحلة المقرر تنفيذه الأحد القادم، تضامنًا مع زميلتهم وداد الدمرداش المفصولة مؤخرًا من الشركة، إثر نشوب شجار بينها وبين أعضاء النقابة الأسبوع الماضي . وقال أسعد، في تصريح خاص ل"بوابة الشروق"، اليوم الخميس، إن القصة ترجع إلى قيام الشؤون القانونية بالشركة بوقف زميلتهم عن العمل لمدة 5 أيام، إثر قيامها بتحريض العمال بالتوقيع على استمارة تمرد لسحب الثقة من اللجنة النقابية بالشركة، وقامت الدمرداش بمحاولة لقاء وزيرة القوى العاملة والإضراب عن الطعام داخل الشركة، إلا أن الوزيرة أكدت لها أن مشكلتها في يد المفوض العام بالشركة وعليها مقابلته . وأضاف أسعد أن "وداد بالفعل التقت بالمفوض العام السابق بالشركة عبد الفتاح الزغبة، وكان ذلك تزامنًا مع اجتماع بينه وبين اللجنة النقابية، وحدث شجار بينها وبين النقابة، مما أدى إلى تحويلها للشؤون القانونية بالشركة". وأضاف أن "الدمرداش قامت بتحرير محضر في قسم الشرطة ضد رئيس وأعضاء النقابة حمل رقم 8100 لسنة 2014 تتهمهم فيه بالتعدي عليها بالضرب والسباب ورشقها بالألفاظ النابية أثناء تواجد المفوض العام للشركة داخل مكتبه مستشهدة فى بلاغها أن أعضاء النقابة العامة الممثلين فى محمد سند، السعيد محمود، تامر هواش، ماجد حرك، قد هددوها بالقتل والثأر منها"، على حد قولها، كما قامت النقابه بتحرير محضر أيضا ضدها اتهموها ب"التعدي عليهم" . وفي سياق متصل، قال أسعد، إن الشئون القانونية استدعت ناجي حيدر، مجدي عتمان، ياسر سلامة، العمال بالشركة أمس، واتهمتهم "بتحريض العمال على الإضراب عن العمل وهو ما يتنافي مع الواقع لعدم وجود أي منشور يثبت بالفعل النية في الإضراب" . وأعلن أسعد تضامنه مع جميع العمال، مستنكرًا فصل زميلتهم بالشركة إثر مشادة، مطالبًا وزيرة القوى العاملة بالتدخل للتحقيق بين الطرفين النقابة والعاملة وليس التعسف ضد إحداهما، مؤكدًا أن ما حدث مع وداد الدمرداش هو مخطط يهدف إلى ترويع عمال الشركة البالغ عددهم 25 ألف عامل وعاملة.