رفض مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من المؤيدين والمعارضين لجماعة الإخوان المسلمين مبادرة شيخ الأزهر وبعض علماء الدين لدفع الدية الشرعية لقتلى ميداني رابعة العدوية والنهضة الذين سقطوا أثناء عملية فض الاعتصامين، بينما أيدها بعض الحقوقيين والنشطاء باعتبارها حلاً لإحدى أكبر الأزمات التي تواجه النظام الحالي. وقال يحيى سعيد: "قبول الدية مرتبط بالتصالح يعني مفيش محاسبة ..... بس ده اعتراف فعلا أنهم ضحايا مش إرهابيين". وأوضح مرتضى جاهين أن الدية تكون للقتل الخطأ فقال: "الدية تكون للقتل الخطأ فقط أما ما حدث فى رابعة فهو قتل عمد (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) ده مش شيخ أزهر ده شيخ كفته". وقال أسامة عبد القادر: "لو شيخ الأزهر شيخ فعلا يكمل المبادرة بطريقة شرعية على هذا النحو ( و فى حالة عدم قبول أولياء الدم الدية نقوم بالقصاص من السيسي و محمد إبراهيم و من شارك من ضباط الجيش و الشرطة القتلة) و أنا أبقى موافق معاه - ده فى حالة لو أنه شيخ طبعا".