برأت محكمة الجنايات الكويتية نائبين شيعيين وخمسة ناشطين آخرين من تهم تتعلق بتنظيمهم حفلا تأبينيا للقيادي في حزب الله عماد مغنية, حسبما أفاد محاميهم. وقال المحامي جليل الطباخ لوكالة فرانس برس إن التهم الموجهة لهم كانت نشر أخبار كاذبة يمكن أن تؤثر على مكانة الكويت العالمية, إضافة إلى توزيع منشورات بطريقة غير شرعية، وأكد الطباخ أن المحكمة "أسقطت عنهم جميع التهم". وكانت النيابة العامة استجوبت النائبين والناشطين الخمسة بتهمة الانتماء إلى منظمة سرية تحت مسمى "حزب الله -الكويت" مرتبطة بالتنظيم الشيعي اللبناني. وذكر المحامي أن التهم أسقطت لنقص الأدلة. وعندما وجهت التهم إلى النائبين عدنان عبد الصمد وأحمد لاري كانا في حينها عضوين في البرلمان الكويتي السابق الذي حله أمير البلاد في مارس الماضي. وتمكن النائبان من الفوز مجددا في الانتخابات التي نظمت في مايو. وبين الناشطين الخمسة الباقين نائبان سابقان ورجل دين بارز. وبدأت القضية بعد أن نظم الشيعة الكويتيون في براير الماضي تجمعا لتأبين عماد مغنية الذي اغتيل بسيارة مفخخة في دمشق. ويشتبه بفي أن مغنية خطف طائرة كويتية مدنية في 1988 ما أسفر عن مقتل مواطنين كويتيين. ووصف عبد الصمد في كلمة أمام التجمع مغنية بأنه "شهيد بطل". وتلى التجمع حركة تضييق على الناشطين الشيعة ما أسفر عن تحركات احتجاجية غاضبة في صفوف الشيعة الكويتيين الذين يشكلون ثلث المواطنين تقريبا.