كتب الناشط الحقوقي هيثم ابو خليل مدير مركز ضحايا الانسان عبر صفحته الشخصية فيس بوك: عاجل ومذهل : روايات هائلة عن الإعتداءات التي تحدث لأطفال مصر المعتقلين داخل المؤسسة العقابية بالمرج : المؤسسة العقابية بالمرج تمارس التعذيب اليومي والانتهاك الجنسي للأطفال المحبوسين احتياطيا ........................................ مثال حي يشهد على انتهاكات جسيمة يتعرض لها ثوار مصر وتهمتهم حب مصر وتضامنهم مع من يناضل من أجلها. يقول الاستاذ عمرو علي الدين محامي الأطفال المعتقلين و المحبوسين بالمؤسسة العقابية بالمرج علي ذمة المحضر رقم 8162 لسنة 2014 جنح المعادي بعد القبض عليهم من محطة مترو طرة البلد بتهمة انتمائهم للإخوان والتجديد القادم لهم يوم 2/6/2014 أمام نيابة المعادي. الأطفال حكوا أنهم لا ينامون سوي ساعات قليلة وطوال الوقت واقفين واضعي أيديهم أعلي رؤوسهم مرتفعة لأعلي لا تنزل بالأمر ويتم التعدي عليهم بالضرب بوحشية وتم تجريدهم من ملابسهم بالكامل ومحاولة التحرش جنسياً ومعهم آخرين من قبل الجنائيين أمام وبأوامر إدارة المؤسسة وتحت إشرافهم. لا يوجد حمام طوال اليوم إلا مرة واحدة ومنعوا من الصلاة جبراً مما اضطرهم إلي الإضراب عن الطعام نهائياً منذ الأمس والأطفال اليوم في حالة إعياء شديد. يروي ( ع . م ) – 16 سنة _ طالب ثانوي أحد المقبوض عليهم مؤخرا والمحتجز حاليا في المؤسسة العقابية بالمرج لأحد أصدقائه زاره مؤخرا ما حدث له هو ومجموعة أخري من أصدقائه وهم ( أ . ص ) 17 سنة طالب ثانوي و ( ع . ف ) 16 سنة طالب ثانوي . ( أخدونا من المترو وقام الأمن بالقبض علينا حيث تعرضنا الى “حفلة استقبال” من الضرب المبرح ) كل ذلك ونحن معصوبي العينين ومقيدين خلفي بعدها تم التحقيق معانا ونحن معصوبي الأعين ولم نشاهد من يحقق معانا بعدها تم وضعنا في عربة الترحيلات أكثر من ساعتين العدد كبير ولا يوجد منفذ للهواء نتنفس منه بعدها تم نقلنا إلى المؤسسة العقابية وحين وصلنا تعرضنا لحفلة استقبال أخرى ولكن هذه المرة من الجنائيين. وبلغت الانتهاكات التي تعرضوا لها بالمؤسسة العقابية بالمرج حيث أودعوهم مع الجنائيين ويعاملوا معاملة أفظع من معاملة الجنائيين وجردوه مع أصدقائه من كل ملابسهم وعاملوهم أسوء معاملة حيث أنهم كانوا يوقظوهم ليلا ضربا بالخرزانات ويجردوهم من ملابسهم فيمكثوا بالملابس الداخلية ويجبروا على مسح الأرضيات مع استمرار الإهانة الدائمة .والضرب المبرح مما تسبب في عدم تحريكه لقدمه اليسرى من كثرة الضرب كما لا تتضح معالم وجهه هو وأصحابه من كثرة ما به من كدمات ,وألبسوهم الملابس الزرقاء رغم أنهم محبوسين احتياطيا ). ويروي (ع . ف ) وهو أحد الثلاثة المحتجزين قسرا بالمؤسسة العقابية بالمرج عن أحد لياليه السوداء كما يصفها :: نتعرض يوميا في كل لحظه للضرب والإهانة والذل وكل ما يمكن ان لا تخيله من اعتداءات ، غير السب بالدين وشتيمة أهلي وأمي بكلام ميتقالش للمسجون الجنائي . غير انهم لا يسمحون لهؤلاء الأطفال بدخول دورة المياه الا مره واحده في اليوم لا تزيد عن دقيقتين وإلا يفتح عليك الحمام وتسحل لتأخرك . ويروي ( أ . ص ) انهم يتعرضون للاعتداء الجنسي من الجنائيين أمام إدارة المؤسسة وذلك كم يقولون لكسر عينهم و أن الجحيم قد يكون أخف وطأة مما نتعرض له بالمؤسسة العقابية بالمرج و ان قرر مع زملائه الاضراب عن الطعام و المشاركة في انتفاضة السجون حتي إخراجهم من المؤسسة العقابية بالمرج و الافراج النهائي عنهم .