مرض "فوبيا الشهرة " في حاجة إلى الإستعانة العاجلة بالدكتور عكاشة (أحمد مش توفيق) فعلى طريقة سعى رئيس النادي بطل السيديهات للشهرة ، بدأ في الظهور الملح بسماجة أحد المحامين والذي يحمل إسم فنان خليع ، والذى فى سبيل الشهرة أخذ فى إقامة سيل من القضايا ضد أحزاب المعارضة والصحفيين أصحاب الرأى المعارض ، وإن كان من سوء حظه أنه يخسر القضايا ، وعند ورود سيرة الدعوى فى وسائل الاعلام تقول أن القضية أقامها احد المحامين دون ذكر اسمه ، فيقوم برفع دعوى اخرى لعل اسمه يرد فى اجهزة الاعلام من صحف وفضائيات فى المرة التالية ! للتذكرة، المحامي أياه دخل إلى عالم الشهرة بالصدفة البحتة حيث كان مكتبه بحجرة متواضعه بالبيوت القديمة بشارع الأزهر والتي تؤجرها الأوقاف ونظرًا لإن عمل المحامين بمنطقة الأزهر يرتبط بقضايا الكمبيالات وخلافات التجار، فقد تصادف أن لأحد التجار خلافات مع فنانة مشهورة، ( وهى معروفة بتقديم فوازير رمضان فى الثمانينيات وترددت شائعات حول اعتداء زوجة المخلوع عليها ) وإستعان التاجر بالمحامي المذكور وعند تناول الصحف للقضية نظرًا لشهرة الفنانة ، تردد إسم المحامى عند الصحفيين ، لإن لديه ملف الدعوى وعليه عرف المذكور طريق الشهرة بالصدفة ، وأصبح له زبائن بعد ورود اسمه فى الصحف ، وتحولت الحجرة المنزوية إلى شقة كبيرة أقرب للقصر ، ومكتب رهيب وتحول من الوقوف على السلالم إلى أن لديه فريق عمل ورغم أن الصحافة هي التي أظهرت مثل هذا، إلا أنه أخذ في إقامة دعاوى ضد عدد من الزملاء الصحفيين أصحاب الرأي المعارض للنظام وهكذا أصبح المذكور مصابًا بفوبيا الإعلام .. شفاه الله وعفاه ، وياليته يتعظ ويسأل اين هم المحامين الذين كانت تدفعهم اجهزة الامن ونظام مبارك للزج بالمعارضين ؟ . وماصورتهم بعد ثورة يناير فى نظر اهلهم وزملائهم ؟ وان دوام الحال من الحال . ..ومن فات قديمه تاه!