كشف تعليق على صفحة “الحبيب علي الجفري” أحد مشايخ الصوفية، عن تواجده داخل معسكرات الجيش المصري لمدة أسبوع كامل. كما كشف الجفري أنه تنقل بين الكلية الحربية والدفاع الجوي والضباط الاحتياط قائلاً:”تشرفت بقضاء أسبوع مع القوات المسلحة المصرية محاضرا بين ثكناتها وفي كليّاتها الحربية والجوية والبحرية والدفاع الجوي وكلية ضباط الاحتياط”. وكشفت مصادر بمكتب “الجفري” أنه كان يقوم بمهمة دينية بدعوة من القوات المسلحة المصرية حول دور الجيش في حماية الشرعية وتحريم الخروج على الحاكم الشرعي. وتستعين القوات المسلحة المصرية منذ 3 يوليو 2013 ببعض شيوخ السلطان من أجل تحريض ضباط وجنود الجيش على الإخوان المسلمين ومعارضي النظام، إضافة إلى تبرير قتلهم كحوارج على الحاكم كما أعلن ذلك علي جمعة مفتي الجمهورية في تسريب سابق له. ونشر الجفري صورة له بين ضباط وجنود الجيش المصري وقال تعليقًا عليها:”تشرفت بقضاء أسبوع مع القوات المسلحة المصرية محاضرا بين ثكناتها وفي كليّاتها الحربية والجوية والبحرية والدفاع الجوي وكلية ضباط الاحتياط. وربما أكتب حول هذا الأسبوع الذي تعلمت فيه الكثير عن مدرسة هذا الجيش العظيم الذي حطم أبطاله في العاشر من رمضان خرافة “الجيش الذي لا يُقهر”، وعبروا القنال وأكثرهم صائمون يزلزلون الأرض تحت أقدام العدو بأصوات التكبير. اللهم احفظ هذا الجيش وانصره بالحق ووفق قادته للثبات على الحق والعدل.. يا قوي يا متين”.
