المسؤولون الأتراك حملوا حزب العمال الكردستاني المسؤولية عن أغلب التفجيرات قال حاكم مدينة إزمير التركية إن ثمانية من الشرطة وثلاثة من الجيش أصيبوا اليوم الخميس عندما انفجرت سيارة ملغومة أثناء مرور حافلة صغيرة بالمدينة الواقعة غربي تركيا. وأعلن الحاكم كاهيت كيراك لوكالة أنباء الأناضول التركية أن الانفجار ناتج عن "سيارة فارغة متوقفة"، معبرا عن اعتقاده بأنها "فجرت عن بعد". ونقلت وكالة أسوشيتد برس ووكالة الصحافة الفرنسية عن حاكم إزمير أن ثلاثة مدنيين أصيبوا كذلك في الانفجار. وأظهرت لقطات تلفزيونية سحبا من الدخان ترتفع من موقع الانفجار بينما أخذ أناس يتابعون المشهد بقلق وسط انطلاق أبواق عربات خدمات الطوارئ. وتسبب الانفجار في تحطم نوافذ بنايات في المنطقة. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن حاكم إزمير قوله إن ضابطا برتبة عقيد كان بين أفراد الجيش الثلاثة الذين أصيبوا عندما انفجرت سيارة متوقفة أثناء مرور حافلة صغيرة تقل ضباطا بالشرطة. ووقع الانفجار قرب مجمع إسكان للشرطة بحي كوناك في مدينة إزمير المطلة على بحر إيجه وثالثة مدن تركيا الكبرى. يشار إلى أن مهاجما فجر عبوات ناسفة في سيارته بإقليم مرسين بجنوب تركيا الثلاثاء مما أدى لمقتله وإصابة تسعة شرطيين. وذكرت صحيفة صباح اليوم الخميس أن المتفجرات التي استخدمت في انفجار الثلاثاء هي نفس المتفجرات المستخدمة في تفجير مزدوج وقع الشهر الماضي في إسطنبول كبرى مدن تركيا وقتل فيه 17 شخصا. وكان المسؤولون قد ألقوا باللائمة في تلك التفجيرات على مقاتلي حزب العمال الكردستاني.