أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ، أن إسرائيل وافقت على الإفراج عن أكثر من 150 أسيرًا فلسطينيًا في نهاية أغسطس، على رأسهم مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، والدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأقدم أسير فلسطيني سعيد العتبة. وقال عريقات: "اتفقنا على الإفراج عن أكثر من 150 أسيرًا في السجون الإسرائيلية قبل نهاية الشهر الجاري"، وذلك في ختام لقاء جمع الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في القدس. وسبق أن أعلنت إسرائيل عن قرارها بالإفراج عن الأسرى إثر لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقدمت إسرائيل قرارها على أنه "بادرة حسن نية" تجاه الفلسطينيين ومحاولة لدفع عملية السلام المترنحة بعد إعلان استقالة أولمرت قريبًا. وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف: إن "إسرائيل ستفرج عن أسرى فلسطينيين في أواخر أغسطس كبادرة حسن نية تجاه الفلسطينيين واستجابة لطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس". وأضاف ريغيف للصحفيين: "نأمل أن تساعد هذه المبادرة عملية السلام". وأوضح مسئول إسرائيلي رفيع أن الإفراج عن الأسرى يفترض أن يجرى في 25 أغسطس الجاري. ويرى مراقبون أن هذه المبادرة من قبل إسرائيل تأتي لتفويت الفرصة على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والتي كانت تطالب بإطلاق سراح البرغوثي ودويك وسعدات، في إطار صفقة تبادل لإطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط.