أصدرت حركة "باطل" بيان رسمى أعلنت فيه عن تجميع 13 مليون و300 ألف توقيع، وبدء موجة ثورية 4 إبريل استكمالا ل 19 مارس الماضى لتحقيق مطالب 25 يناير تستمر على مدار 21 يوما لتنتهى بالزحف إلى ميدان التحرير يوم الجمعة 25 إبريل في ذكرى تحرير سيناء، وجاء نص البيان كالتالى : ها و قد أنهى الشعبُ المصرى إنتفاضتهِ الأولى ( 19 مارس-30 مارس) ضمن الموجة الثورية الثانية موجة التاسع عشر من مارس ، وأنهى معها آمال الإنقلابيين وأوهامهم المغرضة فى أن يخنعَ الشعبُ أو يخضع لأطماعهم الواهية أو لسعيهم فى استعباده. لقد أصبح الانقلاب العسكرى مزمومًا مرفوضًا بين أقطار الشعبُ المصري ، بعد أن تجلت قباحتهِ ودناستهِ وأوضحت حقيقة أطماع قادته الفاشيه وحولوا المجتمعُ المصري إلى أضحوكة العالم . ويعُكس هذا الرفض الشعبي للإنقلاب وللحكم العسكرى استمرارية الثورة المستمرة منذُ تسعةَ عشر شهراً ، والتى تتسع رقعتها وينضم إليها كل يوم شرائح جديدة كانت تعيش على وهم الانقلاب ، و تمكن حملة باطل من جمع " ثلاثة عشر مليون وثلاثمئة الف" توقيعً جمعتهم " باطل " حتى الان رغم الملاحقات الأمنية والدماء التي سالت بين أفرادها ، ولا تعتبر هذه الملايين من التوقيعات أدلة رفض وإدانة للإنقلاب وفقط ، بل مؤشرًا على عدالة قضيتنا وعلى صدق تعويلنا على هذا الشعب فى قضية التحرير وإرجاع الديموقراطية إلى مسارها الحقيقي الذي تلاعب به العسكر وتلاعب بآمال الشعب في أن يحيا كراماً . واستجابة منا لدعوات الشباب الغاضب المطعون بغدر مستقبلهِ فى حتمية توحيد الحشود واستمرار التصعيد فكان على عاتق " حملة باطل " أن تدعو جموع الشعب المصرى لانتفاضة كبرى ثانيه ضمن الموجة الثورية الثانية موجة 19 مارس ، تبدأ من الرابع المقبل من أبريل وتستمر على مدار واحد وعشرين يوماً لتنتهى بالزحف إلى ميدان التحرير يوم الجمعة 25أبريل ذكرى تحرير سيناء وتحرير مصِرَ من أيد الطغاه الجبابرة. حيثُ يستلهم فيها الشعب الثائر روح التحرير وسماءُ الحريه ، لاسيما وأن الشعب المصرى لايزال يقبع تحت احتلال اقتصادي وسياسى وفكري عاقراً لا يُجدى منهُ غير الدماء ، حكماً يصادر فيهِ حق الشعب فى العيش الكريم بل الحياه ويقضى فيه على طموحات الشباب. عاشت مصِرَ حرةً أبيه ...وعاش شعبُها العظيم .. وتحرر جيشُها من من أيدُ الطُغاه