أقر الدكتور عبد الجليل مصطفى، القائم بأعمال المنسق العام للحركة المصرية للتغيير كفاية، بحدوث خفوت في أنشطة الحركة خلال فترة تولي منسقها الراحل الدكتور عبد الوهاب المسيري. وبرر مصطفى الأمر بخفوت الأحداث السياسية في مصر، وقال لصحيفة الشرق الأوسط: ساعدت الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية والتعديلات الدستورية في وجود حركة معارضة قوية، ولكن خفوت الأحداث في مصر انعكس على نشاط حركة كفاية. وأكد ان الحركة لن تقوم بأية أنشطة احتجاجية في ذكرى ثورة 23 يوليو الجاري على خلاف ما اعتادت عليه منذ تأسيسها في عام 2004. وقال إن اللجنة التنسيقية للحركة ستعقد اجتماعا أواخر يوليو الجاري لبحث استراتيجية التحرك في الفترة المقبلة. من ناحية اخرى كشف جورج إسحاق، المنسق العام المساعد لكفاية، عن أن الحركة قررت تأجيل اختيار منسق جديد لها خلفا للدكتور المسيري لمدة ثلاثة أشهر. وقال إسحاق: إن اللجنة التنسيقية لكفاية قررت عقد اجتماع بعد ثلاثة أشهر لانتخاب منسق جديد للحركة، على أن يظل الدكتور عبد الجليل مصطفى قائما بأعمال المنسق حتى ذلك الوقت. ونفى إسحاق وجود أي خلافات داخل الحركة حول شخصية القائم بأعمال المنسق. وقال إن الدكتور عبد الجليل مصطفى شخصية معروفة بنزاهتها وهناك إجماع داخل الحركة على توليه المسؤولية لحين انتخاب المنسق الجديد. وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن رفض أحمد بهاء الدين شعبان، القيادي البارز بالحركة، لاختيار الدكتور مصطفى قائما بأعمال منسق الحركة، إلا أن شعبان نفى الأمر قائلا إن كل ما يتردد في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة الدكتور عبد الجليل مصطفى أستاذي وأنا أكن له كل احترام وتقدير، وأراه أقدر من يتولي مسؤولية كفاية في هذه الفترة.