تعرضت مصر لزلزال قوته 6.3 بمقياس ريختر الساعة 6.22 من صباح أمس الثلاثاء، شعر به سكان المناطق الساحلية الشمالية والدلتا وامتد إلي القاهرة. وصرح الدكتور صلاح محمود درويش رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن الزلزال الذي حدث صباح أمس وشعر به السكان مركزه علي عمق 13 كيلو متراً من جزيرة رودس والتي تبعد 70 كيلو متراً جنوب غرب بحر إيجا وتقع بين تركيا واليونان، وقال: إنه لم تفد أي تقارير رسمية عن وقوع أي حوادث داخل مصر. في حين أكدت مصادر بغرفة عمليات محافظة الإسكندرية عدم تلقيها أي بلاغات عن حدوث انهيارات في العقارات أو إصابات بين المواطنين. ووصفاً للظاهرة الطبيعية قال الدكتور أبوالعلا أمين رئيس قسم الزلازل بالمعهد: إن إحساس السكان بالزلزال يتوقف علي الطبيعة الجيولوجية للمكان والبعد عن بؤرة الزلزال، حيث تبعد القاهرة 750 كيلومتراً عن جزيرة رودس ولذا كان إحساس السكان بالزلزال طفيفاً بالرغم من قوته. وأضاف يعتقد البعض أن التأثير المدمر للزلزال الذي تعرضت له مصر عام 1992 والبالغ قوته 5.3 بمقياس ريختر أنه أقل من الزلزال الحادث أمس والبالغ قوته 6.3 بمقياس ريختر ويعزي السبب إلي قرب القاهرة من مركز زلزال عام 92 والواقع في مدينة العياط.