تمكنت الشرطة التايلندية من انقاذ حوالي 200 شخص من مسلمي الويغور من منطقة شينجيانغ غرب الصين بعد أن تم إحتجازهم في معسكر جنوبتايلاند بغرض الإتجار بهم من قبل عصابات الإتجار بالبشر. وهذه الأنباء دليل آخر على أن مهربي البشر في جنوبتايلاند - وهو بالفعل مركز سيء السمعة للاتجار بالروهينجا من ميانمار - يستغلون شبكات لنقل جنسيات أخرى بأعداد كبيرة على الرغم من حملة أمنية مستمرة تقوم بها الشرطة التايلاندية. وقال الجنرال تاتشاي بيتانيلابوت وهو قائد شرطة تعلم في الولاياتالمتحدة وشن سلسلة حملات على معسكرت تهريب البشر في جنوبتايلاند بما في ذلك عملية إنقاذ 200 يعتقد انهم من الويغور يوم الأربعاء “يوسع مهربو البشر نطاق عملهم.” وحررت الشرطة 636 شخصا خلال حملتين في يناير. وقال تاتشاي إن 200 على الأقل منهم من بنجلادش وهو عدد لم يسبق له مثيل. والباقون من الروهينجا ومعظمهم من المسلمين بدون جنسية من غرب ميانمار حيث وقعت اشتباكات دامية مع البوذيين في عام 2012 قتل فيها 192 شخصا على الأقل وشرد 140 ألفا. ومنذ ذلك الحين فر عشرت الآلاف من الروهينجا من ميانمار في قوارب وكثير منهم وصل إلى جنوب غرب تايلاند. وفي الخامس من ديسمبر قالت رويترز إن أشخاصا من الروهينجا يحتجزون كرهائن في معسكرات غير قانونية قرب الحدود مع ماليزيا لحين ان تدفع أسرهم فدية لإطلاق سراحهم. ويتعرض بعضهم للضرب والقتل.