نشرت جماعة أنصار بيت المقدس صباح اليوم، فيديو جديد بعنوان “صمود الأباة” توثق فيه بعض المنازل التي تقول إن الجيش قد دمرها بواسطة الطيران. واستشهدت الجماعة في الإصدار ببعض الكلمات المسربة لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أن القوات المسلحة لا علاقة لها بمحاربة الإرهاب، وعرضت بعض الصور التوضيحية التي يستشهدون بها على تناقض ما قاله المشير السيسي وما فعله حيث استخدم الجيش عقب انقلاب 30 يونيو في محاربة الإرهاب وقتل المدنيين في سيناء. كما أظهر الفيديو المنشور على اليوتيوب آثار تضرر الوحدة الطبية بقرية اللفيتات بسبب قصف الجيش عليها. وأظهر الفيديو اعترافات جاسوس قبضت عليه أنصار بيت المقدس وقالت إنه كان يعمل لصالح الموساد الإسرائيلي. وفي مفاجأة غير متوقعة وتحدي خطير للجيش المصري، ظهرت جماعة أنصار بيت المقدس بلباس عسكري وسيارة تحمل مسلحين يحملون معهم راية العقاب الشهيرة، وهم ينصبون كمينًا في مدخل مدينة رفح وسط غياب تام لقوات الجيش والشرطة ومرور المواطنين بكل سهولة ويسر. واتهمت الجماعة المتحدث العسكري بالكذب وقتل الأبرياء قائلة:”يخرج المتحدث العسكري الكذاب بعد قتل أهالي سيناء الأبرياء العزل وبكل وقاحة يعلن عن قتل العشرات من المجاهدين وتدمير مقراتهم ومركباتهم لقلب الحقائق استخفافًا بالعقول وتهاونًا بالأرواح والدماء” -على حد قولهم-. وغادر المسلحون الموقع الذي وقفوا فيه مدة واتجهوا إلى المدينة وسط تحركات المواطنين والسيارات حيث قال أحد المواطنين لهم أثناء مرورهم به «ربنا ينصركم». وفي نهاية الفيديو نصب المسلحون كمينًا آخر داخل المدينة وسط مرور السيارات والكشف عن هويات أصحابها. رابط الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=pIaV1JisNoY
