كشف رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، عبدالله فوزى، أمس، تمسك الجهات الأمنية باستمرار إغلاق محطتى مترو السادات والجيزة، رغم المفاوضات اليومية بين الجهتين لفتحهما، وهما المحطتان اللتان تم إغلاقهما منذ فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة» فى 14 أغسطس الماضى. وأكد فوزى أن قرار فتح المحطتين فى يد جهات سيادية، وليس وزارة الداخلية أو شركة المترو، وأن الجهات الأمنية جددت رفضها لإعادة فتحهما حاليا، بسبب الأوضاع الأمنية، وأن المحطتين سُتفتحان بعد استقرار الحالة السياسية. وتعليقا منه على أسباب غلق محطة الجيزة، أشار رئيس المترو، إلى أن المحطة محاطة بمبانٍ وأبراج عالية مهجورة وخالية تماما من السكان، ويستخدمها البعض فى إطلاق النيران أو الاختباء بداخلها، كما أن أحد العاملين لقى مصرعه بعد تلقيه رصاصة من أحد المبانى. وأوضح ان استمرار إغلاق المحطتين كبد الشركة خسائر مادية كبيرة، بالإضافة إلى ارتباك جدول التشغيل بسبب اضطرار الشركة للدفع بجميع أسطولها لمواجهة التكدس الذى تشهده بعض المحطات، وأبرزها «الشهداء» لكونها المحطة التبادلية الوحيدة بين الخطين الأول والثانى، لافتا إلى قيام الشركة بعمليات صيانة القطارات يوميا بعد مواعيد العمل لتصبح جاهزة لليوم التالى.