أكد عمال شركة العامرية للغزل بالإسكندرية عزمهم تصعيد احتجاجهم والاعتصام أمام محافظة الإسكندرية اليوم، بعد أن منعت إدارة الشركة دخول العمال أمس، وأغلقت بوابات المصنع التي تجمهر أمامها ألف عامل حاولوا الدخول لمواصلة الإضراب الذي بدأ أمس الأول. وحرر عمال الشركة محضرا بقسم العامرية ضد إدارة الشركة لإثبات عدم إرسالها أتوبيسات لنقل العمال من ميادين العامرية إلي المصنع، وغلقها أبواب المصنع لمنع دخول العمال. كما أرسلوا مذكرات بذلك إلي وزيرة القوي العاملة. وكان 6000 عامل قد أضربوا عن العمل أمس الأول رافضين القرار الأخير للإدارة بصرف بدل الوجبة 30 جنيهاً بدلا من 90 جنيهاً، كما طالبوا بصرف بدلات التطوير والوردية وزيادة حافز الإنتاج واعتماد الترقيات لكل العمال، متهمين الإدارة بترقية المقربين منها، كما طالبوا بالتراجع عن فصل العمال الستة بسبب اشتراكهم في الإضراب السابق. وواصل عمال المصابيح اعتصامهم لليوم الرابع أمام الهيئة العامة للتأمينات بوسط البلد،رغم التهديدات الأمنية. وأكد صالح نسيم رئيس اللجنة النقابية أن العمال رفضوا الاستجابة للضغوط الأمنية وفض الاعتصام قبل استكمال كل الإجراءات والتأكد من وجود أسمائهم علي شاشات كمبيوترات التأمينات مضيفا: "العمال شبعوا من الوعود والكلام". وكان رئيس الهيئة العامة للتأمينات قد أصدر بيانا أمس الأول يؤكد التوصل لاتفاق مع ممثل العمال ووزارة القوي العاملة يقضي بإعادة قيد العمال وعددهم 250 بالتأمينات اعتباراً من أغسطس 2001، إلا أن العمال قرروا مواصلة الاعتصام لحين التأكد من تنفيذ الاتفاق. وفي بورسعيد، ناشد عمال مصنع "تراست" المحافظ الاجتماع بالعمال واللجنة النقابية للمصنع، بعد اجتماع مجلس إدارة المصنع معهم. وقال عدد من العمال إنهم تلقوا وعوداً من الإدارة في الاجتماع بإعادة حساب الميزانية وصرف مستحقات العمال من علاوة مبارك 30% والزيادات السنوية، إلا أن أسامة لطفي مدير الموارد البشرية أبلغهم عقب الاجتماع بأنه لا مستحقات لهم وعليهم اللجوء للقضاء مشيراً إلي أن أموال العاملين دخلت في المشروعات الجديدة للمصنع، وأضاف العمال أن ذلك يخالف القانون لأنه لم يتم إخطارهم وأخذ موافقتهم علي ذلك. وفي الإسماعيلية، هدد نقابيو 5 شركات تابعة لهيئة قناة السويس بعدم حضور الاجتماع مع رئيس قناة السويس المقرر عقده الأحد القادم لبحث مساواتهم ماليا بعمال هيئة القناة، وعلقوا حضورهم بعدم وجود عادل صبيح رئيس النقابة العامة للنقل البحري. ويتهم النقابيون بشركات "قناة السويس للحبال"، و"حاويات قناة السويس"، و"القناة لإصلاح السفن"، و"القناة للنقل البحري"، و"الأربطة والأنوار"، صبيح بتهديدهم بالفصل والتحويل للتحقيق بسبب تهديدهم بالإضراب. وكان عمال من الشركات الخمس قد تظاهروا الأسبوع الماضي أمام مبني قناة السويسبالإسماعيلية للمطالبة بمساواتهم ماليا بعمال هيئة القناة. وفي مستشفي منوف العام، أضرب شاهين علي شاهين الموظف بمكتب السلامة المهنية بمدينة السادات عن الطعام، وقال إنه يتظلم من قرار نقله من مدينة السادات إلي مكتب عمل منوف، وهو ما يكلفه 5 جنيهات للانتقالات يوميا. وقال شاهين: إنه أرسل شكاوي إلي كل الجهات المعنية بلا جدوي، مضيفا أنهم رفضوا أيضا طلبه التحقيق معه لكي يثبت عدم صحة أسباب نقله. ونفي شاهين صحة الأسباب المذكورة في قرار وكيل وزارة القوي العاملة بنقله، والتي جاء بها أنه دائم الخلاف مع زملائه، وقال: إن نقله جاء بعد تذمر أصحاب العمال المخالفين الذين حرر مخالفات ضدهم