في هجوم جرئ للمقاومة الصومالية المسلمة، ذكرت وكالات الأنباء أن مسلحين هاجموا قصر الرئاسة ومؤسسات رئيسية في مقر الحكومة اصومالية "الموالية للأمريكان والإثيوبيين" في بيداوا، وأوقع الهجوم أربعة جنود قتلى على الأقل وذكر شهود أن عناصر المقاومة أطلقوا قنابل في وقت متأخر من مساء الاثنين على المطار ومخزن كبير جرى تجديده ليصبح مقرا للبرلمان في الادارة الصومالية المؤقتة المدعومة من أوروبا وأمريكا. وقال ابراهيم علي اسحق أحد الحراس عند القصر الرئاسي في بيدوة في حديث هاتفي ان العديد من قذائف المورتر سقطت عليهم مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود. وأصيب سبعة من زملائه ونقلوا للمستشفى حيث أفادت مصادر طبية بأن أحدهم لقي حتفه. ويعتقد أن مسلحي حركة الشباب المسلم - التي وصفتها الولاياتالمتحدة بأنها منظمة ارهابية – هم الذين نفذوا الهجوم. وأبلغ الشيخ مختار روبو المتحدث باسم الحركة رويترز أن هدفهم كان الحرس الرئاسي والقوات الاثيوبية التي تدعم الحكومة المؤقتة. وقال رئيس الوزراء الصومالي نور حسن حسين للصحفيين في أديس أبابا يوم الاثنين ان المجتمع الدولي عليه نشر قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة في بلاده دون تأخير والا سيخاطر بزيادة انعدام الأمن عبر منطقة القرن الافريقي. وتابع أن قوات الاممالمتحدة لازمة لكي تحل محل الجنود الاثيوبيين تماشيا مع شروط اتفاق سلام مؤقت جرى التوصل اليه مع بعض أطراف المعارضة الشهر الماضي خلال محادثات قادتها الولاياتالمتحدة في جيبوتي. والشباب هي الجناح المسلح لحركة المحاكم الاسلامية التي أطاحت بها الحكومة الصومالية والاثيوبيون ببداية العام الماضي من مقديشو. وانتقدت الشباب مع متشددين معارضين اخرين اتفاق جيبوتي الذي لم يقدم شيئا يذكر لوقف اراقة الدماء في الصومال.