أعلن ضياء الصاوي، أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال، والمتحدث الرسمي باسم شباب ضد الانقلاب، أن الحركة تدعو جميع القوى الشبابية الثورية، وكل رافضي الانقلاب العسكري، للتظاهر يوم 19 مارس القادم، تحت شعار "اسقاط حكم العسكر ووحدة الصف الثوري". وقال الصاوى: "إن 19 مارس 2011 كان بداية الشرخ في جدار الثورة وبداية تفتيت الصف الثوري لصالح عسكر كامب ديفيد. وهو ذكرى أول استفتاء نظمه المجلس العسكري عقب ثورة 25 يناير". وأضاف ضياء الصاوي: "وقتها دعا البعض للتصويت بنعم تأييداً للدين، وقالوا إن التصويت ب"لا" يخرجك من الإسلام!، والبعض الآخر دعا للتصويت ب لا تأييداً للوطن! وقالوا إن التصويت ب نعم خيانة وطنية!". وتساءل "الصاوي"، خلال تصريحات صحفية، عن مدى إمكانية أن يتحد الجميع مرة أخرى في 19 مارس 2014، لمواجهة الحكم العسكري، وان يصبح ذلك اليوم هو بداية لموجة ثورية جديدة ضد الحكم العسكري، قائلاً: "بعد كل ما حدث هل يكون 19 مارس 2014 بداية جديدة لوحدة الصف الثوري، خصوصاً بعد أن أدرك الجميع خطأهم".